مدير مكتبة الإسكندرية: العالم يعيش أوضاعا مخيفة
أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير المكتبة الإسكندرية، إن الأوضاع التي يعيشها العالم أجمع مخيفة وأصبح التأثير سريع وقوي وعميق جعل متابعته ودراسته أمر غاية في الصعوبة، لذا من الضروري التركيز مع الأجيال الجديدة للحفاظ على الهوية المصرية والثقافة بمفهومها الشامل.
جاء ذلك خلال استضافته في ندوة "دور الثقافة في بناء الإنسان" التي نظمها نادي سبورتنج الرياضي، مساء أمس الثلاثاء، بحضور رئيس مجلس الإدارة، ولفيف من أعضاء النادي.
وشدد زايد أن الثقافة هي أساس تكوين المجتمعات حتى وإن كانت منطقة نائية بعيدة عن المدن بمفهومها الحضاري تحمل أيضًا ثقافتها الخاصة، وإلا لا تكون منتمية إلى المجتمع الإنساني، مشيرًا إلى أن الثقافة مقولة عمومية لا تقتصر على فئة من الفئات وهي ما تميز الإنسان عن باقي الكائنات.
وتحدث مدير مكتبة الإسكندرية عن مراحل بناء ثقافة الإنسان والتي تتضمن بناء المعارف والاتجاهات والوعي والأخلاق، موضحًا أن بناء المعرفة يبدأ بالتعليم والذي بدوره ينقل إلى التعمق في القراءة وإلغاء المعارف المشوهة، والأمر هنا لا يقتصر على المعرفة التعليمية ولكن المعرفة المصاحبة لها التي تخلق مواطن صالح قادر على التمييز.
أدار الندوة الأستاذ أحمد حسن؛ رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة رانيا الجندي؛ رئيسة اللجنة الثقافية بنادي سبورتنج، وبحضور المهندس ممدوح حسني؛ نائب رئيس مجلس الإدارة، والأستاذة دينا المنسترلي والأستاذة شاهيناز شلبي أعضاء المجلس، واللواء رمزي تعلب؛ المدير التنفيذي.
وفي نهاية الندوة قام الأستاذ أحمد حسن؛ رئيس مجلس إدارة نادي سبورتنج بتكريم الدكتور زايد وإهدائه درع النادي.