أستاذ علاقات دولية: بيان الخارجية استكمال للمواقف المصرية الداعمة للدول العربية
![الخارجية](https://media.unitedmuslimworld.com/img/25/02/08/31491.webp)
قال حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن بيان وزارة الخارجية المصرية الذي أدانت فيه التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية هو استكمال للمواقف المصرية الداعمة لكافة الدول العربية وعلى رأسها الدولة السعودية، باعتبار أن مصر والسعودية يمثلان محور الاعتدال في العالم العربي ويسعيان وبكل قوة إلى دعم مسار سياسي حقيقي في المنطقة.
وأضاف فارس، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر والسعودية يتبنيان السلام كخيار استراتيجي رئيسي في إطار العمل على تنفيذ حل الدولتين، وباعتبار أن هناك رفضًا عربيًا متزايدًا تتزعمه الدولة المصرية، لرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن القاهرة نجحت بشكل كبير ومعها السعودية، وكان هناك أول أمس بيان كبير وقوي من الخارجية السعودية لنفي التصريحات التي خرجت من الرئيس الأمريكي، والتي أكدت أن السعودية توافق على التطبيع مع إسرائيل، ولم تشترط إقامة دولة فلسطينية، وبالتالي كان بيان الخارجية السعودية قوي داعم للمواقف العربية بشكل كبير.
وفي سياق متصل قال الدكتور مهند المبيضين، وزير الاتصال الحكومي الأردني السابق، إن استمرار عمليات تسليم الأسرى أصبحت مطلوبة من أجل إبقاء عملية التهدئة وعدم العودة إلى الحرب من جديد، لافتًا إلى أن إطالة أمد هذه العمليات والتناوب عليها قد يكون ممتد ويكون هناك مرحلة ثانية وبالتالي يستمر تسليم الأسرى على دفعات.
وأضاف المبيضين، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الرسائل التي قدمتها حماس اليوم واضحة بأنه كلما طال أمد التهدئة كلما استطاعت أن تقدم رسائل جديدة، وعملية التسليم صنعت حالة مشهدية لتمرير رسائل مهمة تريد حماس إرسالها للقيادة الإسرائيلية.
وتابع: «الأردن ومصر منذ بداية طوفان الأقصى والحرب استشعرا محاولات الاحتلال لخلق واقع جديد، وكان الخطاب الأردني المصري موحدًا بأنه لا يمكن قبول تهجير الفلسطينيين من غزة، أو خلق ظروف تؤدي لتهجيرهم، وحاولت إسرائيل أن تدفع أهل غزة إلى رفح ومن ثم الدخول إلى مصر، ووقفت مصر سد منيع في ذلك الوقت».