اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

حماس تشيد بموقف مصر والأردن بشأن تهجير الفلسطينيين

أشادت حركة حماس بموقف كلا من مصر والأردن، "بعد رفضهما أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني"، وتأكيد البلدان وجود خطة عربية لإعادة إعمار قطاع غزة دون المساس بحقوق سكانه.

وأكدت حماس أن الموقف الأردني يعتبر "امتداداً لموقف المملكة الثابت في رفض مشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل"، مشيرة إلى أن هذه المشاريع تهدف إلى "طمس هوية الشعب الفلسطيني وإنهاء قضيته العادلة".

كما عبرت حركة حماس عن تقديرها لمواقف الدول العربية ودول العالم التي أعلنت رفضها لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية حقوقهم الوطنية، معربةً عن تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه ووطنه، وأنه لن يقبل بأي حلول "تمس حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال".

وكان الملك الأردني، عبد الله الثاني، أكد خلال لقائه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على موقف بلاده ضد "التهجير" للفلسطينيين من غزة والضفة الغربية. وفي تغريدة عبر منصة "إكس" أشار إلى أن هذا الموقف يعكس "الموقف العربي الموحد"، مؤكداً أن أولوية الجميع هي إعادة إعمار غزة "دون تهجير" أهلها.

وجاءت تصريحات الملك في أعقاب لقائه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في واشنطن، الثلاثاء، وهو أول لقاء يجمعهما منذ أن طرح الرئيس ترامب خطته بشأن غزة، المتمثلة في سيطرة الولايات المتحدة على القطاع، ونقل سكانه إلى دول أخرى من ضمنهم الأردن.

ويذكر ان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قال إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يُلغى إذا لم يعد كل الرهائن المحتجزين في غزة بحلول يوم السبت.

وكرر ترامب ما قاله قبل تنصيبه بأن "الجحيم سيُفتح" إذا لم يعد كل الرهائن، وأضاف بأن حماس "ستعرف ما يعنيه".

وخلال لقائه مع العاهل الأردني في واشنطن أمس الثلاثاء، قال ترامب إن "كل الخيارات ستكون مطروحة" إذا لم يُفرج عن الرهائن في الموعد المحدد، مضيفاً أنه لا يعتقد بأن حماس ستلتزم بهذه المهلة.

وأضاف ترامب أنه نظر إلى حالة الرهائن الثلاث الذين أطلقت حماس سراحهم السبت الماضي، وكانت حالهم "مروعة"، وتابع: "يبدون مثل الناجين من الهولوكوست، لا أريد أن يتم إطلاق سراح رهينتين أو ثلاث فقط كل أسبوع".

وأعربت عائلات الرهائن الإسرائيليين عن مخاوفها من احتمال فشل اتفاق وقف إطلاق النار. وعبّر أقارب أحد الرهائن، الذي يقع ضمن قائمة الـ 33 رهينة المقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، عن قلقهم من فشل الاتفاق، مشيرين إلى أن هذا الاحتمال "مخيف".

موضوعات متعلقة