بسبب وجود قنبلة.. هبوط اضطراري لطائرة متجهة إلى نيودلهي

نجحت السلطات الإيطالية في السيطرة على طائرة متجهة من نيويورك إلى نيودلهي، حيث هبططت بشكل اضطراري في مطار روما بعد إنذار بوجود قنبلة على متنها، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية، حيث حولت الطائرة مسارها لروما كانت تقل 285 راكباً، تقوم السلطات الإيطالية بفحصها بعد البلاغ بوجود قنبلة.

وقال متحدث باسم مطار ليوناردو دا فينشي إن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية كانت في طريقها من نيويورك إلى نيودلهي عادت أدراجها فوق بحر قزوين يوم الأحد وهبطت في روما.

فيما لم يذكر مسؤول المطار سبب تغيير خطط الطيران، مضيفاً أن جميع الضوابط اللازمة سيتم إجراؤها بمجرد مغادرة الركاب للطائرة.

ونشرت وكالة "أسوشييتد برس" صور طائرتين مقاتلتين تحلقان فوق المطار قبل وقت قصير من الهبوط غير المقرر.

وفي وقت سابق، بعد ساعات من اتهامات إسرائيلية لإيران وحزب الله بتهريب أسلحة عبر مطار بيروت، شهد المرفق الحيوي حادثة جديدة.

فقد منعت السلطات اللبنانية، مساء الخميس، طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي.

ردا على ذلك، عمد محتجون إلى قطع طريق المطار، خصوصا أن على متن الطائرة الإيرانية ركابا لبنانيين.

وأفادت مصادر بأن المحتجين قطعوا طريق مطار بيروت بالإطارات المشتعلة، وسط حالة غضب واسعة.

كذلك انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر لبنانيين عالقين في مطار طهران بعد رفض مطار بيروت استقبال الطائرة القادمة من إيران بإلغاء الإذن الممنوح لها.

كما شهد كلا المطارين بلبلة عارمة، كما فجّرت الحادثة غضباً واسعاً بين اللبنانيين، وسط مناشدات لتحرك رسمي عاجل.

جاء هذا بعد ساعات فقط من اتهام الجيش الإسرائيلي "فيلق القدس" الإيراني و"حزب الله" "باستغلال مطار بيروت⁩ الدولي لتهريب الأموال والأسلحة عبر رحلات مدنية.

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، أن هناك محاولات تهريب أسلحة لصالح حزب الله، وأن إسرائيل لن تسمح بذلك.

يشار إلى أنه منذ أكتوبر الماضي (2024) تم تكليف الجيش اللبناني بالإشراف على عمليات إقلاع وهبوط الطائرات وعمليات التفتيش داخل المطار، تجنّباً لأي خرق قد تتذرع به إسرائيل لتعطيل حركة الطيران.

كما أخضعت سلطات المطار مطلع العام الحالي طائرة إيرانية أقلت وفدا دبلوماسيا لتفتيش دقيق، ما أثار انتقادات واسعة وبلبلة بين البلدين.

وكان العديد من السياسيين اللبنانيين المعارضين لحزب الله، اتهموه مرارا بالسيطرة على هذا المرفق الحيوي (مطار بيروت الدولي)، كما غيره من المعابر في البلاد، من أجل تهريب الأسلحة من إيران فضلا عن الأموال.

في حين نص اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في نوفمبر الماضي بين إسرائيل والجانب اللبناني، على حصر استيراد السلاح بالسلطات اللبنانية التي أناط بها أيضا السيطرة على كافة المعابر في البلاد.