«ترامب» يضغط على شركة «أبل» لهذا السبب

يضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب على شركة أبل لإنهاء برامج تشجيع التنوع والمساواة والشمول لديها، وذلك من أجل التخلي عن هذه السياسات في أماكن العمل، حيث قال ترامب إنه على أبل التخلص مع قواعد التنوع والمساواة والشمول، وليس مجرد تعديلها.
جاءت هذه التصريحات، بعد رفض أغلبية مساهمي شركة الإلكترونيات والتكنولوجيا الأميركية الثلاثاء مقترحا بالتخلي عن هذه السياسات.
من ناحيته، قال ستيف كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل إن الشركة لم تحدد أبدا حصصا أو أهدافا للتوظيف، ولكنها قد تجري بعض التعديلات على البرنامج. أجرت الشركة التصويت كجزء من اجتماعها السنوي.
ورفض مساهمو شركة أبل محاولة للضغط على شركة التكنولوجيا للانضمام إلى حملة الرئيس دونالد ترامب لإلغاء برامج الشركات المصممة لتنويع القوى العاملة.
وحث الاقتراح الذي صاغه المركز الوطني لأبحاث السياسة العامة شركة أبل على أن تحذو حذو مجموعة من الشركات البارزة التي تراجعت عن مبادرات التنوع والمساواة والشمول في ظل إدارة ترامب.
وبعد عرض موجز للاقتراح المناهض لمبادرة التنوع والمساواة والشمول، أعلنت أبل أن المساهمين رفضوه دون الكشف عن عدد الأصوات.
وجاء تصويت المساهمين بعد شهر من تقديم نفس المجموعة لاقتراح مماثل خلال الاجتماع السنوي لشركة "كوستكو"، حيث تم رفضه بأغلبية ساحقة. ومن المتوقع أن تكون النتيجة مماثلة بالرفض خلال الاجتماع السنوي لشركة أبل على الرغم من الاعتراضات القوية من المنتقدين.
ورفض مساهمو شركة أبل محاولة للضغط على شركة التكنولوجيا للانضمام إلى حملة الرئيس دونالد ترامب لإلغاء برامج الشركات المصممة لتنويع القوى العاملة.
وحث الاقتراح الذي صاغه المركز الوطني لأبحاث السياسة العامة شركة أبل على أن تحذو حذو مجموعة من الشركات البارزة التي تراجعت عن مبادرات التنوع والمساواة والشمول في ظل إدارة ترامب.
وبعد عرض موجز للاقتراح المناهض لمبادرة التنوع والمساواة والشمول، أعلنت أبل أن المساهمين رفضوه دون الكشف عن عدد الأصوات.
وجاء تصويت المساهمين بعد شهر من تقديم نفس المجموعة لاقتراح مماثل خلال الاجتماع السنوي لشركة "كوستكو"، حيث تم رفضه بأغلبية ساحقة. ومن المتوقع أن تكون النتيجة مماثلة بالرفض خلال الاجتماع السنوي لشركة أبل على الرغم من الاعتراضات القوية من المنتقدين. ٨٨
ويذكر ان في وقت سابق اتهمت دعوى قضائية جديدة شركة أبل بالمراقبة غير القانونية للأجهزة الشخصية لموظفيها وحساباتهم على "آيكلاود"، بالإضافة إلى منعهم من مناقشة رواتبهم وظروف العمل.
وتقول الدعوى التي رفعها آمار بهاكتا أمام إحدى محاكم ولاية كاليفورنيا أمس الأحد، إن الشركة تلزم الموظفين بتثبيت برامج على أجهزتهم الشخصية التي يستخدمونها من أجل العمل، ما يسمح لأبل بالوصول إلى بريدهم الإلكتروني ومكتبات صورهم وبياناتهم الصحية وبيانات "المنزل الذكي" ومعلومات شخصية أخرى.
وتذكر الدعوى في الوقت نفسه أن أبل تفرض سياسات سرية تحظر على الموظفين مناقشة ظروف العمل، بما في ذلك مع الإعلام، وتحظر أيضًا المشاركة في الإبلاغ عن المخالفات الذي يحميه القانون.
ويقول بهاكتا، الذي يعمل في مجال الإعلانات الرقمية بشركة أبل، إنه محظور عليه من التحدث عن عمله في مقاطع البث الصوتي على الإنترنت، ولديه توجيهات بإزالة المعلومات عن ظروف عمله من ملفه الشخصي على منصة لينكدإن.