وزير التواصل السياسي المصري يستقبل وزير العدل الصومالي

استقبل المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المصري، نظيره إلياس شيخ عمر أبو بكر، وزير الدولة للعدل والشئون الدستورية بجمهورية الصومال، وذلك بمقر الوزارة بالقصر العيني بالعاصمة القاهرة.
رحب المستشار محمود فوزي، بالسيد إلياس شيخ عمر أبو بكر، معربًا عن أن هذه الزيارة تجسد عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصومال، مشيرًا إلى التزام مصر المستمر بتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، مشيدًا بالجهود التي يبذلها الجانب الصومالي لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبه، أكد إلياس شيخ عمر أبو بكر على أن العلاقات بين مصر والصومال تتجاوز الأطر الرسمية والدبلوماسية، مشيرًا إنها علاقات أخوية ممتدة عبر التاريخ، مؤكدًا على سعي دولة الصومال لتعزيز التنسيق المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، مؤكدين على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.
وفي ختام اللقاء، قام المستشار محمود فوزي بتقديم درع الوزارة إلى السيد إلياس شيخ عمر أبو بكر، معبرًا عن شكره وتقديره لهذه الزيارة التي تعكس عمق الروابط الأخوية بين البلدين.
رئيس الوزراء المصري يلتقي مفوضة الاتحاد الأوروبي لهذه الأسباب
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السيدة دوبرافكا سويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط، والوفد المرافق لها؛ لبحث عددٍ من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسفيرة أنجلينا أيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، والسفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية.
وفي مستهل اللقاء، رحّب رئيس الوزراء بـ دوبرافكا، وهنأها على توليها منصبها الجديد كمُفوضة لشئون دول المتوسط في الاتحاد الأوروبي، وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن استحداث هذا المنصب في تشكيل المفوضية الأوروبية الجديدة يُعد بمثابة رسالة إيجابية من جانب الاتحاد الأوروبي تعكس اهتمامه بتعميق التعاون مع دول المتوسط.
وفي غضون ذلك، أشاد رئيس الوزراء بالتطورات الإيجابية للعلاقات المصرية-الأوروبية منذ ترقية العلاقات الثنائية بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة في مارس ٢٠٢٤ ، مؤكدًا ما تُحققه هذه الشراكة من مصالح متبادلة للطرفين على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية، لاسيما في ظل الأوضاع غير المستقرة في المنطقة.
واستعرض رئيس الوزراء في هذا الصدد التحديات الاقتصادية التي تواجهها الدولة المصرية، جرّاء الأزمة الإقليمية الراهنة، وما سببته من تراجع كبير في إيرادات قناة السويس.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه لحصول مصر على مزيد من الدعم من الاتحاد الأوروبي، ليس فقط على صعيد التمويلات، ولكن على مستوى التعاون في مجال الاستثمارات، لاسيما الاستثمار في مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة الجديدة والمتجددة وتكنولوجيا المعلومات.