اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

«التعاون الإسلامي»: خطط تهجير الفلسطينيين «جريمة حرب»

 الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، إنه يجب "التحلي بروح التضامن والتعاون الإسلامي في مواجهة التحديات المتعلقة بالاحتلال والاعتداءات الإسرائيلية".

وعبر حسين إبراهيم طه - خلال كلمته بالقمة العربية الطارئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، عن إدانته لكل التصريحات والخطط التي تهدف الى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وأكد أن تلك التصريحات "تمثل تطهيرا عرقيا وجريمة حرب إزاء القانون الدولي، وكذلك كل الاجراءات المتخذة بهدف القضاء على وجود الأونروا"، متابعاً أنه "يجب السماح لهذه الوكالة بالعمل ومنحها التسهيلات".

وأكمل حسين طه، أن "التطورات الخطيرة التي شهدتها القضية الفلسطينية تدعونا إلى اتخاذ تدابير ملموسة لتقديم الدهم للشعب الفلسطيني ووقف اطلاق مستدام وشامل لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي ووضع حد للمعاناة، وبدء عملية الاعمار والاعتراف بدولة فلسطين ودعم انضمامها كعضو كامل في الامم المتحدة".

وانطلقت عصر الثلاثاء، القمة العربية الطارئة حول فلسطين في العاصمة المصرية القاهرة، لبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وناقش الزعماء العرب خطة عربية شاملة أعدتها مصر، لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين منها.

ورحبت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، بانعقاد القمة العربية غير العادية في القاهرة، لبحث المخاطر التي تواجه القضية الفلسطينية، في ظل العدوان الصهيوني المستمر ومخططات الإبادة والتهجير التي يواجهها شعبنا في غزة والضفة والقدس.

وقالت الحركة في بيان: « إن عقد القمة العربية يدشن مرحلة متقدمة من الاصطفاف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية العادلة».

وأضافت: «نثمّن كلمات القادة والزعماء في القمَّة العربية غير العادية بالقاهرة التي أكّدت جميعها على رفض خطط الاحتلال لتهجير شعبنا، ورفض مشاريع الضم والتوطين، وعلى دعم حقوق شعبنا المشروعة في الحرية وتقرير المصير».

وتابعت حماس: «نثمن الموقف العربي الرافض لمحاولات تهجير شعبنا أو طمس قضيته الوطنية تحت أي ذريعة أو غطاء، ونعدّه موقفًا مشرفًا ورسالة تاريخية مفادها أن النكبة الفلسطينية لن تتكرر، ونؤكد أن شعبنا، المدعوم بموقف عربي موحد، قادر على إفشال هذه المحاولات والمؤامرات».

كما رحبت الحركة بخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية في بيانها الختامي، ودعت إلى توفير جميع مقومات نجاحها، كما ثمنت جهود مصر في التحضير لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة.

وقالت حماس في بيانها: «أكدنا مرارًا وقوفنا مع ما يخدم مصلحة شعبنا الفلسطيني في إزالة آثار العدوان وحرب الإبادة التي تستهدف شعبنا وأرضنا، وأعلنا تأييدنا لقرار تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لمتابعة ملف الإغاثة وإعادة الإعمار وإدارة غزة باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية».

وأضافت أن دعوة القمة لتنفيذ اتفاق وقف النار في غزة كما جرى التوقيع عليه تمثل إسنادا سياسيا للشعب الفلسطيني، وضغطا على الكيان لمنعه من تغيير الاتفاق أو إفشاله.