اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الناتو بين ضغط الإنفاق وتصاعد التهديد الروسي.. الولايات المتحدة تعيد ضبط الأولويات العسكرية كندا في وجه العاصفة.. أزمة ضم محتملة ومواجهة اقتصادية مع ترمب ترمب يشعل أزمة الملاحة العالمية. مطالبات بمرور السفن الأميركية مجاناً وإعادة السيطرة على قناة بنما مفاوضات القاهرة.. حماس تطرح رؤية لصفقة شاملة وهدنة طويلة وسط ضغوط إقليمية ودولية بعد قليل.. كلاسيكو الأرض بين أغلى أندية العالم على لقب كأس إسبانيا وزيرة التعاون الدولي المصرية تلتقي وفود الحكومات بواشنطن مصر.. د. رانيا المشاط تعقد اجتماعات ثنائية مكثفة مع مسئولي البنك الدولي مصر واليابان تعززان شراكتهما من خلال التعاون في تطوير مناهج الرياضيات أمين عام مجمع البحوث الإسلامية: بناء الأوطان يرتبط ببناء الإنسان عقيدةً وأخلاقًا وعلمًا ‏رئيس جامعة الأزهر: بناء الإنسان جسمًا وروحًا هو الأساس الذي قامت عليه الشرائع السماوية بريطانيا: موظفون في”جوجل” يرفضون صفقات مع الاحتلال الإسرائيلي حماس تسعى لتحقيق هدنة في غزة مدتها 5 سنوات

زلزال داخل جيش الاحتلال.. كيف أثّر 7 أكتوبر على الثقة في القيادة؟

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن تراجع ثقة المجتمع الإسرائيلي في جيشه عقب نشر نتائج التحقيقات حول الإخفاقات الأمنية في هجوم 7 أكتوبر 2023. وأظهرت التحقيقات أن السبب الرئيسي لعدم جاهزية الجيش الإسرائيلي كان فشل أجهزة الاستخبارات، وعلى رأسها الجيش والشاباك، في تصديق قدرة حماس على تنفيذ هجوم منسق على أكثر من 100 نقطة اختراق، مما أدى إلى انهيار فرقة غزة وخسارة السيطرة على مناطق واسعة.
في السياق ذاته، أفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن المتحدث باسم الجيش، دانيال هاجاري، قدّم استقالته بعد رفض رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد، إيال زامير، ترقيته. وجاء ذلك في أعقاب سلسلة تغييرات أجراها زامير فور تسلمه منصبه خلفًا لهرتسي هاليفي، حيث عيّن اللواء يانيف عاسور قائدًا للمنطقة الجنوبية، وإيتسيك كوهين رئيسًا لشعبة العمليات مع ترقيته إلى رتبة لواء.
هذه التغييرات تعكس تداعيات التحقيقات الداخلية ومحاولات القيادة العسكرية الإسرائيلية إعادة بناء الثقة وسط تداعيات هجوم 7 أكتوبر الذي مثّل صدمة غير مسبوقة للمؤسسة الأمنية.
تصعيد إسرائيلي
في سياق متصل فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قيودًا مشددة على دخول المصلين من الضفة الغربية إلى القدس المحتلة لأداء أول صلاة جمعة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك. وعلى الرغم من التعزيزات العسكرية الإسرائيلية، توافد الآلاف من الفلسطينيين منذ ساعات الصباح عبر حاجز قلنديا العسكري، حيث كثفت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية، بما في ذلك التدقيق في الهويات ومنع دخول الرجال دون سن 55 والنساء دون سن 50، إلا بشرط حصولهم على تصاريح خاصة.
وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أعادت عشرات المسنين على حاجزي قلنديا وبيت لحم بحجة عدم حيازتهم التصاريح المطلوبة، كما فرضت قيودًا إضافية على دخول المسجد الأقصى، من خلال التدقيق في هويات الشبان عند مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد، ومنع عدد منهم من الدخول.
كما أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية بأن سلطات الاحتلال رفضت تسليم الحرم الإبراهيمي في الخليل لإدارة الأوقاف كما جرت العادة خلال أيام الجمعة من شهر رمضان، معتبرةً أن هذه الخطوة تمثل سابقة خطيرة تهدف إلى فرض سيطرة الاحتلال على الحرم بشكل تدريجي. وأكدت الوزارة أن الاحتلال يمنع منذ بداية رمضان دخول من هم دون سن الخامسة والعشرين إلى الحرم، في خطوة تسعى لإرضاء المستوطنين الذين يطالبون بتحويله إلى كنيس يهودي.
على صعيد آخر، يدخل العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها يومه الأربعين، مع استمرار التصعيد الميداني والمداهمات العسكرية المكثفة.
وشهدت المدينة تعزيزات عسكرية جديدة تركزت في الأحياء الجنوبية والغربية ومحيط مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث انتشرت الآليات العسكرية وقوات المشاة، وسط إطلاق كثيف للنيران والقنابل الصوتية والانفجارات العنيفة.
وفي إطار عمليات التهجير والهدم، اقتحمت قوات الاحتلال عدة منازل وأجبرت سكانها على إخلائها، فيما استمرت الجرافات في تدمير المباني السكنية، لا سيما في شارع نابلس، في محاولة لتغيير المعالم الجغرافية للمخيم. وأسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، في حين اضطر أكثر من 21 ألف فلسطيني للنزوح القسري من مخيمات طولكرم ونور شمس.