د.جمال أبو نحل رئيس المركز القومي لعلماء فلسطين لاتحاد العالم الإسلامي : ترامب أعطى ضوء أخضر للمجرم نتنياهو ليفعل ما يشاء

أكد المفكر العربي الفلسطيني، الدكتور جمال أبو نحل، رئيس المركز القومي لعلماء فلسطين، والأمين العام لاتحاد مثقفي وأدباء العرب بفلسطين، أن مسألة عودة المجرم نتنياهو للحرب والعدوان على غزة أمر وارد ومتوقع، وممكن يحدث في أي لحظة، خاصة في ظل وجود عصابة هي الحكومة المينية الصهيونية الوحشية الإجرامية ومن أعضائها المجرم بن غفير وسوموريتش.
وأضاف في حوار خاص لموقع اتحاد العالم الإسلامي، أنه حان الوقت لوحدة الصف الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية، بل إننا في أمس الحاجة وأحوج ما نكون اليوم قبل الغد للوحدة الوطنية الفلسطينية، مستشهدا بالبيت الشهير: وتأبى الرماح إذا اجتمعنا تكسُرا ،، وإن افترقنا تكسرنَ أحادا
وأردف قائلا: إنه بخصوص تصريح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لتهجير ابناء الشعب الفلسطيني من غزة، لقد تكرر كلام ترامب عدة مرات، ما بين التهديد والوعيد، والتراجع، يتعامل مع الامر مثل سمسار، أو تاجر فاجر يريد تحقيق صفقة تجارية بالقوة خاصة أن أمريكا تعلم أن شاطيء بحر غزة يوجد في باطنه غاز مكُتشف يقدر بمليارات الدولارات.
وأكمل: وكذلك هو رجل غير متزن ومضطرب، وأهوج وربما يفعل أي شيء، فليس بعد الكفر والاجرام ذنب، وهم الذين أمدوا الكيان الصهيوني بالمال والسلاح والطائرات الحربية وأحدث القنابل الخارقة الحارقة والتى من خلالها تم ارتكاب عدوان وحشي صهيوني وإبادة جماعية للنساء والأطفال ولكل الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى أن هناك الان قناة اتصال من خلال الوسيط دولة قطر ما بين موفد ترامب و حماس من أجل إنهاء قضية أسرى الاحتلال ومنهم من يحمل الجنسية الأمريكية، منوها في الوقت نفسه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تستخدم، سياسة العصا والجزرة، والتهديد والوعيد، مؤكدا أن الوضع صعب ومعقد، وفي النهاية من يدفع ثمن المذابح الصهيونية الوحشية الفاشية الاجرامية هو شعبنا الفلسطيني في غزة، لافتا إلى أن ترامب أعطى ضوء أخضر للمجرم نتنياهو ليفعل ما يشاء، في حربه على قطاع غزة والضفة
وأوضح الدكتور أبو نحل، أن نتنياهو يعلم جيدا، أن وقف العدوان الصهيوني الإجرامي بشكل تام والخروج بحل نهائي سيكون في اليوم الثاني فتح ملفات فساد كثيرة على الأقل اربع قضايا فساد ثابتة عليه. وكذلك قضية شهادة بعض الضباط والجنود الصهاينة من العاملين في حدود غلاف غزة بأن نتنياهو رفعت له تقارير استخبارية و كان يعلم بأن حماس ستقوم بهجوم وتغافل عن ذلك الامر، مما يؤكد أن نتنياهو في ورطة كبيرة ولذلك لا يريد للحرب أن تنتهى بشكل تام و كامل.
كما أشاد رئيس المركز القومي لعلماء فلسطين، بموقف القمة العربية الاخير ، وقد وصفه بالموقف الإيجابي المُشرف والمسؤول ويفشل مخططات التهجير بالرغم من غياب دول عربية خليجية وازنة وحضورها مهم جدا خاصة لقضية الاعمار
كما وجه رسالة صادقة لجميع الفصائل الفلسطينية، أن يتخذوا الآية الكريمة "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا..." شعارا أساسية لهم لاسيما في هذه الفترة العصية من حياة الشعب الفلسطيني الصامد، مؤكدا أن يد الله مع الجماعة وإن لم تتحق الوحدة الفلسطينية لا سمح الله، تكون تلك نكبة، ومصيبه يتحملون مسؤوليتها والتاريخ لن يرحم كل من خذل فلسطين وشعبها، ولذلك ندعوكم جميعا للتسامى على الجراح ونبذ الفرقة والخلاف ورص الصفوف والاهتمام بتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني البطل فوق أرضه.، وإن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفًا كأنهم بنيانٌ مرصوص..
وختم كلامه معنا أنه في النهاية سيذهب المجرم ترامب والقاتل المجرم نتنياهو إلى مزابل التاريخ، وسو تنتصر فلسطين وشعبها طال الزمان ام قصر والاحتلال إلى زوال قريب بإذن الله.