اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

البرلمان العربي يدين الانقلاب العسكري المسلح في سوريا

أحداث سوريا
أحداث سوريا

أدان رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، اليوم، الهجمات الغاشمة والاعتداءات التي قامت بها مجموعات مُسلحة واستهدفت القوات الأمنية في سوريا، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.

وأكد "اليماحي"، في بيان له، دعم البرلمان العربي للمؤسسات الوطنية في الدولة السورية، وإدانته ورفضه لأية محاولات تهدف إلى تهديد الأمن والاستقرار في سوريا أو التدخل في شؤونها الداخلية أو تهديد السلم الأهلي الداخلي، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وشدّد رئيس البرلمان العربي على موقف البرلمان الثابت بشأن دعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار في سوريا ويساعدها على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية الحالية بسلام، مؤكدًا وقوف البرلمان العربي إلى جانب الشعب السوري ودعم تطلعاته في الأمن والتنمية والاستقرار.

تفاصيل محاولة الانقلاب العسكري في سوريا لعودة الأسد

نستعرض عن كثب، تطورات الأوضاع في سوريا الشقيقة، عقب تحركات مكثفة لخلايا مسلحة في ريف اللاذقية، حيث كشفت مصادر أمنية سورية رفيعة عن تحركات متزايدة لخلايا تابعة للنظام السوري السابق، نفّذت عمليات عسكرية في ريف اللاذقية، كما أوضحت المصادر أن هذه الخلايا المسلحة تعمل ضمن تحالفات عسكرية يقودها غياث دلا، وهو أحد القيادات السابقة في جيش النظام، ويحظى بدعم خارجي، ما يعكس تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.

ونقل اتحاد العالم الإسلامي، عن مصادر أمنية أن غياث دلا قام بتشكيل مجلس عسكري جديد بالتعاون مع شخصيات بارزة، مثل محمد محرز جابر، القائد السابق لقوات "صقور الصحراء"، وياسر رمضان الحجل القائد الميداني في مجموعات "سهيل الحسن"؛ هذه التحالفات وسّعت نفوذ المجلس العسكري وأعادت ترتيب صفوف المقاتلين السابقين.

وأكدت المصادر أن بشار الأسد، المخلوع والهارب، على دراية كاملة بالتنسيق الجاري بين هذه المجموعات المسلحة، والتي تحصل على دعم وإشراف من دولة خارجية، هذا يثير تساؤلات حول دور القوى الإقليمية والدولية في استمرار هذه التحركات وتأثيرها على استقرار سوريا.

وأشارت التقارير إلى أن المجلس العسكري بقيادة دلا تلقى دعمًا ماليًا ولوجستيًا من حزب الله والمليشيات العراقية، كما حصل على تسهيلات من قوات سوريا الديمقراطية، ما أثار مخاوف بشأن تنسيق عسكري جديد لتعزيز وجود هذه الجماعات في ريف اللاذقية.

وفي تطور جديد، أكدت مصادر أمنية اعتقال اللواء إبراهيم حويجة، الرئيس السابق للمخابرات الجوية، بتهم تتعلق بالتنسيق المباشر مع هذه الخلايا المسلحة.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى مشارف اللاذقية لاحتواء التصعيد الأمني. كما أكدت مصادر ميدانية استمرار الاشتباكات في بعض المناطق مع فلول النظام السابق.

وأكدت وكالة سانا السورية، أن فلول النظام السابق هاجمت حواجز أمنية قرب جبلة، واستهدفت سيارات المدنيين. كما قامت القوات الأمنية بفرض طوق أمني لمحاصرة هذه الجماعات المسلحة في بيت عانا والدالية.

وفي تصريح رسمي، قال مدير أمن اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي عبر قناة تلجرام الرسمية لوزارة الداخلية: "تعرضت نقاطنا الأمنية لهجمات من فلول مليشيات الأسد في هجوم مدبر، أسفر عن وقوع شهداء ومصابين. قمنا باستنفار القوات الأمنية بالكامل، واستقدام تعزيزات عسكرية من محافظات أخرى بالتنسيق مع وزارة الدفاع لمواجهة هذه التهديدات".

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المواجهات الأخيرة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر إدارة الأمن العام، وسط تقارير عن استمرار الاشتباكات في عدة مناطق متفرقة من اللاذقية.