اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

دول عربية تعلن دعمها للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية

جانب من الأحداث
جانب من الأحداث

أصدرت العديد من الدول العربية والعالمية،بيانات تؤكد فيها دعمها للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها وأهمية مكافحة كل أشكال العنف، وذلك على خلفية الاشتباكات الدامية التي تشهدها بعض المناطق.

وأكدت مصر "موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية، ورفض أية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري الشقيق".

كما أدانت المملكة العربية السعودية، الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية، حيث أكدت في بيان لوزارة خارجيتها أذاعته وكالة الأنباء السعودية (واس) - وقوفها إلى جانب الحكومة السورية فيما تقوم به من جهود لحفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الأهلي.

كما أعربت مملكة البحرين، عن إدانتها واستنكارها بشدة للجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية، واستهدافها للقوات الأمنية، ومحاولتها زعزعة الأمن والسلم الأهلي، حيث أعلنت الخارجية البحرينية - في بيان أذاعته وكالة (بنا) - موقف المملكة الراسخ في تضامنها مع الحكومة السورية في حفظ أمن البلاد واستقراره وسيادته ووحدة وسلامة أراضيه وتلبية تطلعات الشعب السوري نحو التعايش السلمي والتنمية والازدهار المستدام.

و أدانت دولة قطر، بأشد العبارات، الجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون واستهدافها القوات الأمنية في الجمهورية العربية السورية، حيث أكدت وزارة الخارجية القطرية - في بيان أذاعته وكالة (قنا) - تضامن دولة قطر ووقوفها مع الحكومة السورية ودعمها لكل ما تتخذه من إجراءات لتوطيد السلم الأهلي وحفظ الأمن والاستقرار في البلاد .

وجدّدت الوزارة دعم دولة قطر الكامل لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وتحقيق تطلعات شعبها في الحرية والتنمية والازدهار.

وفي الكويت، أدانت وزارة خارجيتها عن إدانتها واستنكارها الشديدين للجرائم التي ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها لقوات الأمن ومؤسسات الدولة.

وفي السياق، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، وقوف مجلس التعاون إلى جانب الجمهورية العربية السورية في جميع الجهود والإجراءات التي تتخذها لحفظ أمن واستقرار شعبها.

كما التقى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بنظيره التركي هاكان فيدان، على هامش الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في السعودية، وتناولا "التطورات الميدانية والأمنية الأخيرة في سوريا"، بحسب بيان للخارجية المصرية.

ومن جانبها أكدت الخارجية المصرية، خلال اللقاء على ضرورة إدارة عملية سياسية انتقالية شاملة في سوريا تضمن مشاركة جميع أطياف الشعب السوري وتضمن حقوق جميع الطوائف في البلاد.

كما بحث الوزيران آخر المستجدات في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير المصري مخرجات القمة العربية غير العادية التي استضافتها القاهرة في 4 مارس، وأطلع نظيره التركي على الخطة العربية لعملية التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، وجهود مصر الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع وتنفيذ مراحله الثلاث.

ووفق البيان، أشاد وزير الخارجية التركي بمخرجات القمة العربية، وخاصة خطة إعادة الإعمار المصرية، كما ناقشا سبل التحرك العربي الإسلامي في إطار منظمة التعاون الإسلامي للترويج للخطة ومخرجات قمة القاهرة وحشد الدعم السياسي والمادي لها.

وعلى مستوى التعاون الثنائي، أشاد عبد العاطي "بالتطور الملموس الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، وثمن زيادة وتيرة الزيارات الثنائية رفيعة المستوى على نحو يسهم في مزيد من التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، خاصة مع الاحتفال بمرور 100 عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا".

وشهدت منطقة الساحل السوري يومين داميين حيث أعلنت قوات الأمن السورية أنها تخوض اشتباكات مع مجموعات مسلحة "من فلول النظام السابق".

وأفاد المصدر السوري لحقوق الإنسان في أحدث حصيلة للاشتباكات بسقوط 93 قتيلا من عناصر وزارتي الداخلية والدفاع و120 قتيلا في صفوف المسلحين، بينما أودت "مجازر متفرقة" بحياة 162 مدنيا في محافظات الساحل السوري.

موضوعات متعلقة