الكويت تقرر انشاء متحفا للإمام عبد الرحمن الفيصل

قررت الكويت انشاء متحفا جديديا للإمام عبد الرحمن فيصل، حيث وقعت مدير عام بلدية الكويت بالتكليف المهندسة منال العصفور عقد الإنشاء ، وذلك في أسواق المباركية بمدينة الكويت العاصمة ليكون معلماً تاريخياً وثقافياً، إذ يروي المتحف مكانة الإمام الذي أقام في عاصمة الكويت حينما حلّ ونجله الملك عبدالعزيز آل سعود، - مؤسس الدولة السعودية الثالثة - ضيوفاً على الكويت، قُبيل استعادة المؤسس للرياض عام 1902، لتتجاوز بذلك العلاقة مفاهيم أبعاد العلاقات الدولية بين جارتين جمعتهما جغرافية المكان إلى مفهوم الأخوة، وأواصر القربى، والمصير المشترك تجاه أي قضايا تعتري البلدين الشقيقين والمنطقة الخليجية عمومًا.

وأوضحت البلدية خلال تصريحاتها أن مشروع تطوير المتحف يعد ضمن أسواق المباركية ويقع بالقرب من (مسجد البحر) وسوق الذهب المركزي في القطعة التجارية الرابعة بمنطقة القبلة، إذ يقع بالقرب من مسجد البحر وسوق الذهب المركزي في القطعة التجارية الرابعة بمنطقة القبلة. وأضافت أن المشروع يتكون من متحف يحاكي البناء الأصلي لبيت الإمام عبدالرحمن الفيصل ومتاحف مساندة ومبان تجارية وسرداب ومقهى بمساحة إجمالية تبلغ 4490 متراً مربعاً على أن تكون مدة المشروع سنة وذلك للدراسة التصميم.

وأشارت الى أن المتحف يعكس عمق العلاقات الكويتية السعودية ويجسد حقبة مهمة من الترابط الأخوي الذي جمع بين البلدين، إذ يقدم المتحف قصة بيت آل سعود والتاريخ المشترك بين الشعبين الكويتي والسعودي من خلال إبراز مكانة الإمام الذي أقام في عاصمة الكويت بمنطقة المباركية، وأفادت بأن المتحف يعكس التواصل العائلي والتاريخي بين القيادتين والشعبين الشقيقين، ويؤكد التزام الكويت بالحفاظ على الإرث المشترك بين البلدين.

وذكرت أن المشروع يجسد كذلك أسلوب الحياة والتقاليد التي كانت سائدة آنذاك ما يعكس القواسم الثقافية المشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، ويذكر الأجيال القادمة بالعلاقات العميقة بين البلدين الشقيقين ويؤكد على الإرث والتاريخ الرابط بين الماضي والحاضر.

وبشأن ما ورد في بيان القمة العربية " قمة فلسطين" ، فأكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي أهمية ما ورد بشأن الدعوة لإنشاء صندوق دولي لرعاية أيتام غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة.

وشدد الوزاري الخليجي الذي شهدت مكة انعقاد أعماله بحضور كلٍ من: "الأردن - مصر - سوريا - المغرب "على ضرورة الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في قطاع غزة ومحيطها، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية لسكان غزة.

كما أكد أكد المجلس الوزاري على مواقفه وقراراته الثابتة بشأن العلاقات مع إيران، مؤكداً ضرورة التزامها بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ونبذ الإرهاب والتطرف والطائفية.