قريبا.. زيارة مرتقبة إلى الكويت للرئيسين السوري واللبناني

أكدت وسائل إعلام كويتية إن الرئيس السوري، أحمد الشرع، ونظيره اللبناني، جوزيف عون، أبديا رغبتهما بزيارة دولة الكويت في الفترة المقبلة، وفقاً لمصادر دبلوماسبة تحدثت لصحيفة القبس.
وأضافت الوسائل الاعلامية الكويتية، أن الرئيس السوري واللبناني عبرا عن رغبتهما في إطار لقائهما بوزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا، وأشارت الكويت إلى أنها ستجري ترتيبات الزيارة في الفترة المقبلة.
في السياق ذاته، أوضحت المصادر أن زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى الكويت ستُجرى بعد تشكيل الحكومة اللبنانية، في حين أكد الرئيس السوري رغبته بالزيارة في أقرب وقت.
وفي المقابل، أكد المصدر أنه سيكون هناك مشاركة بمستوى عالٍ لدولة الكويت في القمة العربية المزمع عقدها في القاهرة بتاريخ 27 فبراير، التي سيسبقها اجتماع وزاري بتاريخ 26 فبراير لوزراء الخارجية العرب.
ونوه بأن المؤتمر سيتناول أهم القضايا والتحديات العربية والإقليمية، وأمن واستقرار الدول العربية، ومن أهمها اتخاذ موقف رافض لتهجير الفلسطينيين، وذلك في إطار لقائهما بوزير الخارجية الكويتي، عبدالله اليحيا.
وأشار المصدر إلى أن اجتماعاً وزارياً خليجياً سيعقد في مكة في شهر رمضان برئاسة دولة الكويت، ولفت المصدر في الوقت ذاته إلى مشاركة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إذ يعد مدعواً لحضور هذا الاجتماع.
ويذكر أن الرئيس اللبناني الجديد جوزيف عون،أكد للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين إسرائيل وجماعة حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني.
وأبلغ عون غوتيريش خلال استقباله له قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، أن لبنان متمسك بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه المحتلة في الجنوب ضمن المهلة التي حددها الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني الماضي.
كما لفت الرئيس إلى أن استمرار الخروقات الإسرائيلية البرية والجوية ولاسيما لجهة تفجير المنازل وتدمير القرى الحدودية، يناقض كليا ما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار.
كذلك رأى أن التصرفات الإسرائيلية تعتبر استمراراً لانتهاك السيادة اللبنانية وإرادة المجتمع الدولي بعودة الاستقرار إلى الجنوب اللبناني.
واعتبر زيارة غوتيريش إلى لبنان بعد أسبوع من انتخابه رئيساً للجمهورية رسالة أمل للبنانيين، شاكراً ما تقدمه منظمات الأمم المتحدة من دعم للبنان في المجالات كافة.
كذلك أشاد خصوصا بدور القوات الدولية العاملة في الجنوب، وصمود أفرادها في وجه الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت مراكزها خلال الحرب.