أمل جديد للمصابين بالجلطات.. دواء ثوري لعلاج تلف الدماغ بعد الإصابة

في أمل جديد للمصابين بالجلطات وخاصة الجلطات الدماغية تمكن باحثون في معهد الطب التجديدي بمركز البحوث الطبية والتعليم في جامعة موسكو، من تطوير دواء لعلاج الإصابات الحادة مثل الجلطات الدماغية.

وقال مكسيم كاراغياور كبير الباحثين في المعهد ، إن هذا الدواء يعتمد على الخلايا الجذعية وإفرازاتها لتحفيز الدماغ ويمكن استخدامه في جميع حالات الجلطات الدماغية، حيث يعمل على تقليل حجم النزيف في الدماغ وحماية المنطقة المتضررة من الأعصاب، مشيرا إلى أن الدواء الجديد فعال في جميع أنواع الجلطات الدماغية، ويمكن اعتباره بمثابة إسعاف أولي يساعد في إنقاذ المريض خلال المرحلة الحرجة.

وأضاف أن الجلطات الدماغية وإصابات الدماغ تسبب في سلسلة من المشكلات المعقدة، مثل انقطاع تدفق الدَّم إلى أنسجة الدماغ والالتهابات وتلف الأنسجة الثانوي، ولا يوجد دواء حالي قادر على معالجة كل هذه الآثار مرة واحدة، لكن إفرازات الخلايا السدوية المتوسطة ، وهي نوع من خلايا النسيج الضام، لديها هذه القدرة.

والجلطات الدماغية هي حالة طبية خطيرة تحدث عندما يتوقف تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما يؤدي إلى تلف الخلايا الدماغية. يمكن أن تكون الجلطات الدماغية ناتجة عن انسداد في الأوعية الدموية أو نزيف في الدماغ.

الأسباب:

1- الانسداد: يمكن أن يحدث الانسداد بسبب تجلط الدم أو تراكم الدهون في الأوعية الدموية.

2- النزيف: يمكن أن يحدث النزيف بسبب تمزق في الأوعية الدموية أو ارتفاع ضغط الدم.

3- الأمراض المزمنة: يمكن أن تزيد الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب من خطر الإصابة بالجلطات الدماغية.

الأعراض:

1- الضعف أو الشلل: يمكن أن يحدث ضعف أو شلل في الوجه أو الذراع أو الساق.

2- صعوبة في التحدث: يمكن أن يحدث صعوبة في التحدث أو فهم الكلام.

3- صعوبة في الرؤية: يمكن أن يحدث صعوبة في الرؤية أو فقدان الرؤية في إحدى العينين.

4- الدوخة أو الدوار: يمكن أن يحدث دوخة أو دوار.

العلاج:

1- العلاج الطبي: يمكن أن يشمل العلاج الطبي أدوية لتحسين تدفق الدم أو تقليل خطر النزيف.

2- العلاج الجراحي: يمكن أن يشمل العلاج الجراحي إجراء جراحة لاستعادة تدفق الدم أو إصلاح الأوعية الدموية التالفة.

3- العلاج التأهيلي: يمكن أن يشمل العلاج التأهيلي علاجًا طبيعيًا لتحسين الحركة والوظيفة.

الوقاية:

1- التحكم في ضغط الدم: يمكن أن يساعد التحكم في ضغط الدم في تقليل خطر الإصابة بالجلطات الدماغية.

2- التحكم في مستويات السكر في الدم: يمكن أن يساعد التحكم في مستويات السكر في الدم في تقليل خطر الإصابة بالجلطات الدماغية.

3- التوقف عن التدخين: يمكن أن يساعد التوقف عن التدخين في تقليل خطر الإصابة بالجلطات الدماغية.