وزير الدفاع السعودي ونظيره العراقي يبحثان أحداث المنطقة

تلقى وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، اتصالاً هاتفياً من نظيره العراقي ثابت العباسي، إذ بحث الجانبان في الاتصال تطور العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في المجال العسكري والدفاعي.
وذكر الأمير خالد بن سلمان عبر منصة إكس: "بحثنا مستجدات الأحداث في المنطقة والجهود المبذولة تجاهها بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار".
كما بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي بيت هيغسيث العلاقات السعودية الأميركية، وآفاق التعاون في المجال الدفاعي، طبقاً لما ذكره عبر حسابه في منصة "إكس".
وذكر الأمير خالد بن سلمان في إكس: "بحثنا تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها، ورؤية بلدينا الصديقين لدعم أمن واستقرار المنطقة والعالم، وناقشنا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
قبل ذلك، كان رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض الرويلي قد بحث، مع قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول ماكيل كوريلا، أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الدفاعية والعسكرية، وسبل تعزيزها وتطويرها، جاء ذلك خلال لقاء رئيس هيئة الأركان بقائد القيادة المركزية الأمريكية في الرياض.
ومن جانبه، رحب وزير الدفاع هيجسيث بمساهمات السعودية في الأمن الإقليمي، كما أكد في الوقت ذاته أنه اتفق مع وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان على استمرار التنسيق بشكل وثيق، جاء ذلك في اتصال هاتفي جمع بينهما.
واستعرض الوزيران في الاتصال العلاقات السعودية الأمريكية وأوجه التعاون الاستراتيجي في المجال الدفاعي وسبل تطويره بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، فضلاً عن بحث أوجه التعاون لإرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين.
وكان الوزيران، قد ناقشا العلاقات السعودية الأمريكية وأوجه التعاون الاستراتيجي في المجال الدفاعي وسبل تطويره بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، فضلاً عن بحث أوجه التعاون لإرساء دعائم الأمن والسلم الدوليين.
يأتي ذلك في إطار التعاون الدفاعي بين البلدين، وفي السياق ذاته كانت قد وافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيع أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه إلى السعودية، وذلك طبقاً لما ذكرته الدفاع الأميركية" البنتاغون"، في أحدث صفقة سلاح أميركية -سعودية في عهد الرئيس ترمب.
ويذكر ان وزير الدفاع السعودي، التقئ بقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، حيث استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجال العسكري والدفاعي، فضلاً عن بحثهما مستجدات الأوضاع في لبنان والجهود المبذولة بشأنها.
وكانت وزارة الدفاع في العاصمة الإسبانية مدريد، قد وقعت اتفاقية تنفيذية مع وزارة الدفاع الإسبانية، لدعم بناء ثلاث سفن جديدة متعددة المهام من طراز "كورفيت أفانتي 2200" وللتعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات والدعم الفني واللوجستي، وذلك لصالح القوات البحرية الملكية السعودية، ضمن عقد توسعة مشروع السروات الذي اكتملت مرحلته الأولى ببناء وتسليم خمس سفن قتالية.