وزير الخارجية المصري يتابع سير خدمة التصديق البريدي

خدمة التصديق البريدي تعد أحد آليات خطة الوزارة لتحديث منظومة الخدمات القنصلية والتوسع في فتح مكاتب التصديقات في مختلف المحافظات، وقد عقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اجتماعاً مع مساعد الوزير للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، حيث اطلع على سير عملية التصديق على مستندات المواطنين عبر مكاتب البريد المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
يأتي ذلك في إطار متابعة السيد وزير الخارجية لجهود الوزارة المستمرة لتطوير الخدمات القنصلية والتيسير على المواطنين، حيث كانت الوزارة قد وقَّعت على بروتوكول تعاون مع الهيئة القومية للبريد، لتقديم خدمات التصديقات لأول مرة عبر مكاتب البريد المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، والتي تتجاوز ٤٦٠٠ مكتب، بما في ذلك المناطق النائية والأكثر احتياجًا.
ويتيح هذا البروتوكول للمواطنين تقديم المستندات المطلوب التصديق عليها من خلال أقرب مكتب بريد، حيث يتولى المكتب تحصيل رسوم التصديق والخدمة البريدية، ثم إرسال المستندات إلى مكاتب التصديقات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وإعادتها إلى المواطنين في أماكنهم، مما يسهم في تخفيف العبء عليهم وتوفير الوقت والجهد.
هذا، ويعد ذلك الإجراء أحد آليات خطة الوزارة لتحديث منظومة الخدمات القنصلية والتوسع في فتح مكاتب التصديقات في مختلف المحافظات، إلى جانب اعتماد آليات جديدة لتبسيط الإجراءات وتقديم خدمات ميسرة تواكب احتياجات المواطنين، انطلاقًا من حرص الدولة على تحسين جودة الخدمات القنصلية وتعزيز سبل الراحة للمواطنين في الداخل والخارج.
رئيس هيئة الدواء المصرية يشارك افتراضيًا في المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025
شارك، الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، افتراضيا، بفعاليات الجلسة المتخصصة رقم (???? من المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025، والمنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت خلال الفترة من 14 إلى 16 إبريل 2025، تحت عنوان: "تقديم الجودة وتعزيز العدالة من السياسة إلى الوصول: رؤية إقليمية للمنتجات الطبية."
وخلال الجلسة التي أدارتها الدكتورة هدي لانجر، المستشارة الإقليمية للوصول إلى الأدوية والتقنيات الصحية، بمنظمة الصحة العالمية (المكتب الإقليمي لشرق المتوسط)، استعرض السيد الدكتور الغمراوي جهود الهيئة في تطوير القطاع الدوائي المصري، وسلط الضوء على الإنجاز الكبير المتمثل في حصول الهيئة على مستوى النضج الثالث من منظمة الصحة العالمية في مجال الرقابة على الأدوية واللقاحات المُصنّعة محليًا؛ لتكون أول دولة أفريقية تصل إلى هذا المستوى، بما يعكس التزام مصر بأعلى معايير الجودة والرقابة.
كما أكد رئيس الهيئة أن سوق الدواء المصري هو أكبر سوق في المنطقة من حيث كمية المستحضرات الطبية المتداولة، ويشكّل ركيزة أساسية لدعم الأمن الصحي العربي، مشددًا على أهمية التكامل الإقليمي في مجال الإنتاج المحلي، وتبادل الخبرات التنظيمية، وتعزيز آليات الشراء الموحد لضمان وصول عادل ومستدام للمنتجات الطبية، وأضاف أن تتبع الدواء يسهم في متابعة تحرك المستحضرات الطبية داخل السوق بالكامل، وأن مصر تصدر الأدوية إلى 147 دولة حول العالم، مع تعزيز دور التتبع الدوائي في دعم الصناعة وتأمينها.
تأتي مشاركة الهيئة تأكيدًا على التزامها التام بمواصلة التنسيق والتعاون مع الأشقاء العرب، وتعزيز التعاون الإقليمي في المجال الدوائي، وتبادل الخبرات، ودعم المبادرات الإقليمية المشتركة؛ وصولاً إلى أنظمة صحية أكثر قدرة ومرونة.