اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
«هواوي» الصينية تتحدى «إنفيديا» الأمريكية بشريحة ذكاء اصطناعي جديدة جريمة حرب مكتملة الأركان.. «التجويع» سلاح إسرائيل الذي لن يقهر الفلسطينيين 6 لاعبين في نادي ليفربول محرمون من ميدالية التتويج بـ«البريميرليج».. تعرف على السبب روسيا تتعهد بتدمير «فلول» الجيش الأوكراني في كورسك.. وزيلينسكي: قواتنا تواصل عملياتها مصر: اللجنة المشكلة لفحص محلات «بلبن» تجيز بعض الفروع وتمهل الأخرى دول البريكس 2025.. مصر تشارك في تعزيز التعاون الفضائي العالمي بسبب استطلاعات الـ 100 يوم.. ترامب واصفاً الإعلام الأمريكي: «مرضى مجرمون» عاجل| موعد الهجوم الهندي.. باكستان: صواريخنا النووية ستضرب نيودلهي فوراً عاجل| انقطاع للكهرباء عن أوروبا بطريقة غامضة.. وتقارير: هجوم استخباراتي الحوثيون يحذرون أمريكا.. انتظروا رد حاسم في البحرين الأحمر والعربي بعد حديثه عن قناة السويس.. أغنى مصري يوجه رسالة قاسية لترامب رئيس المخابرات المصرية يلتقي وفد التفاوض الإسرائيلي بالقاهرة.. تفاصيل ما دار

رئيس المخابرات المصرية يلتقي وفد التفاوض الإسرائيلي بالقاهرة.. تفاصيل ما دار

شعار المخابرات العامة المصرية
شعار المخابرات العامة المصرية

يلتقي السيد حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة المصرية، طاقم تفاوض دولة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، اليوم الاثنين، بالعاصمة المصرية القاهرة.

ويأتي اللقاء في أعقاب زيارة وفد حركة حماس لمصر منذ عدة أيام؛ لبحث التهدئة وصولًا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، كما ان هذه اللقاءات استمرارًا للجهود المصرية القطرية المُكثفة المبذولة لاستعادة الهدوء بقطاع غزة.

وجاء لقاء رئيس المخابرات المصرية ووفد التفاوض الإسرائيلي في إطار الجهود المصرية-القطرية المكثفة لاستعادة التهدئة وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، والتي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا ودمارا واسعا في القطاع.

وأجرى وفد حماس مباحثات مع المسؤولين المصريين لتقييم الوضع الإنساني في غزة ومناقشة شروط التهدئة، وأكدت مصر بصفتها وسيطًا رئيسيًا إلى جانب قطر التزامها بدفع المفاوضات نحو اتفاق شامل يضمن وقف الحرب وتخفيف المعاناة عن سكان القطاع.

ركز الاجتماع على مناقشة مقترحات جديدة لتمديد الهدنة واستكمال المراحل اللاحقة من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذ مرحلته الأولى في يناير 2025.

وتضمنت المباحثات بحسب مصادر مطلعة استعراض شروط إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين لدى حركة حماس، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومسألة الانسحاب الإسرائيلي من ممر "فيلادلفيا" الاستراتيجي على الحدود مع مصر وهي نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات.

وفي إطار متصل، تشهد الساحة الإسرائيلية توترًا متصاعدًا على جبهات متعددة، وسط مؤشرات على أزمة عسكرية داخلية آخذة في التشكل. فقد كشفت مصادر أمنية لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاستدعاء المزيد من قوات الاحتياط، في إطار خطط لتوسيع العمليات القتالية داخل قطاع غزة، وسط تقييمات أمنية تفيد بأن حركة حماس "أساءت قراءة نوايا إسرائيل"، وهو ما يفاقم من حدة المواجهات.

وأوضحت هذه المصادر أن المفاوضات الجارية مع حماس، التي تتم وسط استمرار إطلاق النار، لم تحقق حتى الآن أي اختراق حقيقي، مما يجعل التصعيد العسكري مرجحًا. وأشارت إلى أن الاشتباكات مع مقاتلي حماس باتت أكثر حدة وكثافة، وأسفرت عن ارتفاع في خسائر الجيش الإسرائيلي البشرية والميدانية، ما يدفع المؤسسة العسكرية إلى مراجعة خططها وتعزيز قواتها.

في السياق ذاته، تتعرض إسرائيل لضغط إضافي من جبهة أخرى، حيث يواصل الحوثيون في اليمن إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية بشكل شبه يومي، ما يفتح جبهة استنزاف جديدة ويشتت قدرات الجيش.

ومما يفاقم الأزمة، ما كشفته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى اتخاذ قرار غير معتاد بفرض تمديد إلزامي لمدة أربعة أشهر على الجنود النظاميين بعد انتهاء فترة خدمتهم الرسمية. هذا التعديل يعكس بوضوح النقص الحاد في أعداد القوات المتاحة، ويعبر عن أزمة في القدرة على سد احتياجات الجبهات المفتوحة دون استنزاف القوة البشرية الأساسية.

هذا الوضع المركب يكشف أن إسرائيل تواجه تحديات مزدوجة: تصعيد عسكري غير محسوم في غزة، وتآكل داخلي في جاهزية قواتها بسبب نقص الأفراد، الأمر الذي قد يؤثر على أدائها في حال امتداد المعارك أو فتح جبهات إضافية.

موضوعات متعلقة