بعد حديثه عن قناة السويس.. أغنى مصري يوجه رسالة قاسية لترامب

استنكر رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول قناة السويس ومطالبته بالسماح بعبور السفن الأمريكية الحربية والتجارية بدون أي رسوم.
وقال ساويرس خلال تصريحات تلفزيونية "ترامب لا دارس تاريخ ولا جغرافيا، وقناة السويس بنيت بعرق وتضحيات المصريين ولها معنى عميق عندنا ولا نسمح لأحد أن يصرح بالسماح لسفن بلاده بالعبور فيها بالمجان".
وأضاف ساويرس ردا على تصريحات ترامب: "إزاي تعدي من قناة السويس من غير ما تدفع هي مش فوضى، لو سمحنا لسفن أمريكا بالعبور بالمجان كله هيقول عايزين نعدي ببلاش، كلامه ميمشيش معانا كمصريين وكصعايدة".
وأكد رجل الأعمال المصري أنه في ظل الظروف الحالية التي تواجهها مصر لا بد من تكاتف الجميع وأنه "لازم نقرب من بعض ويحصل تلاحم" معتبرا أن هذا الظرف بمثابة فرصة لتقليل الفجوة بين الحاكم والمحكومين.
وأوضح ساويرس أن مصر تواجه خطرا كبيرا يتمثل في مخطط تهجير 1.5 مليون فلسطيني وتصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قناة السويس، قائلا: "ذنبنا إيه كمصر ندفع فاتورة الاحتلال الإسرائيلي والظلم الواقع على الفلسطينيين".
وشدد على أنه يمكن بناء قطاع غزة من جديد بعد وقف الحرب الإسرائيلية على القطاع بدون ترحيل أو تهجير للفلسطينيين، مشيدا بالخطة التي قدمتها الدولة المصرية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
وطالب بضرورة دعم الولايات المتحدة الأمريكية للخطة المصرية لإعادة الإعمار في غزة، وضرورة أن تراعي قيادة حركة حماس مصالح شعبها الذي يباد ووضع مصلحة الشعب الفلسطيني في المقام الأول.
وجاءت تصريحات رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس كرد على مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسماح للسفن الأمريكية الحربية والتجارية بعبور قناة السويس دون رسوم، معتبرا ذلك جزءا من "التعاون الاستراتيجي" مع مصر.
رئيس المخابرات المصرية يلتقي الوفد الإسرائيلي بالقاهرة
يلتقي السيد حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة المصرية، طاقم تفاوض دولة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، اليوم الاثنين، بالعاصمة المصرية القاهرة.
ويأتي اللقاء في أعقاب زيارة وفد حركة حماس لمصر منذ عدة أيام؛ لبحث التهدئة وصولًا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، كما ان هذه اللقاءات استمرارًا للجهود المصرية القطرية المُكثفة المبذولة لاستعادة الهدوء بقطاع غزة.
وجاء لقاء رئيس المخابرات المصرية ووفد التفاوض الإسرائيلي في إطار الجهود المصرية-القطرية المكثفة لاستعادة التهدئة وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، والتي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا ودمارا واسعا في القطاع.
وأجرى وفد حماس مباحثات مع المسؤولين المصريين لتقييم الوضع الإنساني في غزة ومناقشة شروط التهدئة، وأكدت مصر بصفتها وسيطًا رئيسيًا إلى جانب قطر التزامها بدفع المفاوضات نحو اتفاق شامل يضمن وقف الحرب وتخفيف المعاناة عن سكان القطاع.
ركز الاجتماع على مناقشة مقترحات جديدة لتمديد الهدنة واستكمال المراحل اللاحقة من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذ مرحلته الأولى في يناير 2025.
وتضمنت المباحثات بحسب مصادر مطلعة استعراض شروط إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين لدى حركة حماس، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومسألة الانسحاب الإسرائيلي من ممر "فيلادلفيا" الاستراتيجي على الحدود مع مصر وهي نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات.