اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
الاثنين.. الجامع الأزهر يناقش عدة المرأة في ملتقى فقهي يجمع بين الشرع والطب وزير الخارجية لنظيره البوليفية: مصر ملتزمة وتحترم جميع الأحكام القضائية الدولية ما حكم رد الدين إذا كان ذهبا بعملة أخرى؟.. الإفتاء توضح هل يجوز استلاف مبلغ لأداء العمرة؟.. الإفتاء تجيب الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم: تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة لإعادة بناء جسور الثقة أمين الشئون الإسلامية يؤكد من داغستان قيم التسامح والسلام أساس بناء المجتمعات التعداد السكاني في العراق.. بين الغموض والجدل والتحديات المالية مادة 217.. بين السيادة والتكامل الإفريقي... الجدل الدستوري الذي يقسم الكونغو 44176 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة وزير الأوقاف المصري: هدفنا إعداد واعظات ذات مهارات إعلامية وإيجابية نتنياهو في مرمى المحكمة الجنائية.. إسرائيل على شفا العزلة الدولية البحوث الإسلامية: بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر

تضامنًا مع القضية الفلسطينية.. حملة المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي تعقد لقاءً مفتوحًا للقوى السياسية

عقدت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بمقرها الرئيسي بمحافظة القاهرة لقاءً مفتوحًا مع أعضاء الجالية الفلسطينية بالقاهرة برئاسة السفير دياب اللوح، وبحضور عدد كبير من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية والدينية والشبابية والمجتمعية وكافة مكونات المجتمع المصري.

وكان في استقبال الحضور، المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الذي بدأ بإلقاء التحية وترحيب الحملة بالحضور والزيارة دعمًا وتضامنًا مع القضية الفلسطينية، والتي تتخذها الحملة قضية وطنية وإنسانية.

وأكد المستشار محمود فوزي، أن القيادة السياسية المصرية سجلت أعلى درجات الوضوح السياسي من خلال دبلوماسية رئاسية نشطة اظهرت حقائق النزاع أمام الجميع سواء في المرحلة الماضية أو في الخطوات المستقبلية المتوقعة، وذكر رئيس الحملة ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قصف اسرائيلي عشوائي لا يكترث لحياة المدنيين ، ولا يميز بين الأهداف المدنية وتلك العسكرية، انما يخالف كل قواعد القانون الدولي الانساني والانسانية، مشيراً إلى أن الحملة تعلن تضامنها الكامل مع الحقوق المشروعة لشعب فلسطين، مؤكداً أننا لا نعتبر إخواننا في فلسطين جيرانا، بل هم أصحاب مكان وأرض وقضيتهم هي قضية الأمة العربية جميعاً.

وأضاف رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، أن ما يحدث على الأراضي الفلسطينية أمر غير مقبول، مؤكدا أن القيادة السياسية كانت واضحة في التأكيد على الثوابت المصرية تجاه القضية وهي إقامة الدولة الفلسطينية على حدود ما قبل ٥ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أن الازمة الاخيرة مؤلمة، لكنها كشفت الحقائق في الأراضي المحتلة أمام الجميع ، كما أعادت ترتيب أولوية القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي، وكشفت عن انتهاكات الجانب الإسرائيلي لقرارت الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمجتمع الدولي.

من جهته أكد السفير دياب اللوح، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب ابادة ممنهجة، وعدوان إسرائيلي شرس ومستمر، مشيراً إلى أن الحقيقة الآن على أرض فلسطين ساطعة والعالم بأكمله يستطيع أن يراها واضحة وضوح الشمس، ولا يمكن للروايات الاسرائيلية المفبركة أن تحجب الحقيقة عن الأرض، مؤكداً أن هناك وعيا وطنيا كبيرا لدى المواطنين الفلسطينيين بالبقاء على أرضهم رغماً من هدم وتحطيم منازلهم، مؤكدا أنهم سوف يعودوا يوماً ما لتعميرها.

وأشار اللوح، إلى أن معبر رفح ظل يعمل بعد 7 أكتوبر لكن الجانب الإسرائيلي قام بتعطيله لمنع دخول المساعدات الإنسانية، مضيفاً أن الشعب والإدراة الفلسطينية تريد وبشكل فوري وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية و البترولية والطبية، لإنقاذ الأرواح والأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء.

ووجه السفير الشكر والتحية للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي على الدعوة وحفاوة الاستقبال واللقاء، قائلاً: إننا نقف اليوم أمام قامات وطنية مصرية، خلفها مجتمع بأكمله، ويرى اليوم قامات مشهود لها بالإخلاص والعطاء لذلك نحن الشعب الفلسطيني مطمئنون بالتضامن العارم من قبل الشعب المصري، مؤكداً أن مصر تاريخياً شريك استراتيجي لفلسطين ووقفت إلى جانب القضية، وخاضت حروب ضد المستعمرين، وقدمت الشهداء والجرحى، والشعب الفلسطيني لم ولن ينسى مواقف مصر من أجل القضية، وسنظل نثق في مصر والرئيس السيسي، فهي دولة ذات سيادة، ونحن نحترم سيادتها ولن نسمح بالمساس بهذه السيادة ولن نسمح ان تقوم دولتنا على أرض سيناء، نحن نريد إقامتها على أرضنا وعلى خطوط ما قبل ٥ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس.

من ناحية أخرى أكد عددٍ من المشاركين في اللقاء أن السلام الحقيقي لا يفرض بالقوة العسكرية ولا باستخدام الاسلحة، وأن التاريخ سوف يسجل كل شيء ولن يرحم من تخاذل في الدفاع عن الأبرياء وحياة الشعوب وأمنهم، مؤكدين أن أي كيان يبنى على أشلاء البشر لا يمكن أن يبقى ضمن التاريخ لأنه عار على الإنسانية كلها، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد أن يقتل النساء والأطفال ليظهر بصورة الوحش الكاسر حتى يخيف الأشقاء الفلسطينيين.

وأضاف المشاركين، ان المحتل يحاول ان يروج لوجود حرب دينية مزعومة، وعندما جاء يحتل فلسطين لم يكن يحمل ثأرا دينيا، وأن الأمل لن يموت عند الأشقاء الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم، موجهين الشكر للقيادة المصرية التي كانت حريصة منذ القدم بأنه لا لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار ولا للتهجير القسري، وأن الحل الوحيد للقضية الفلسطينية هو حل الدولتين والحفاظ على الحقوق المشروعة لأشقائنا في فلسطين.

-10