اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
نتنياهو وساعر.. صفقة لتغيير موازين القوة في الجيش والحكومة الإسرائيلية مباحثات مصرية أمريكية بالقاهرة لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى جنوب السودان يقترب من استئناف تصدير النفط.. جهود مشتركة لإعادة الانتعاش الاقتصادي عبر خط الأنابيب حماس والحوثيون.. غزل وتحالفات جديدة وسط حرب متصاعدة في المنطقة خسوف جزئي للقمر.. هذه المناطق بالعالم تراه ٤ ساعات غدًا اقتراح منقح.. جهود أمريكية مكثفة لتأمين هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن مسؤولة أممية تشيد أمام مجلس الأمن بدور الإمارات في إجلاء مرضى من غزة قطر تؤكد أن الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني مثال صارخ لتردي وغياب سيادة القانون مقررة أممية: شاهدنا رعب الإبادة الجماعية في غزة منذ اكتوبر الماضي إدانة لمحاولة اغتيال رئيس جزر القمر.. منظمة التعاون الإسلامي تتضامن مع استقرار الدولة أمريكا: التحقيق الأولي في مقتل أمريكية بالضفة الغربية لا يبرئ إسرائيل أكسيوس: من الجنون أن يُقدم ”نتنياهو” على إقالة ”جالانت” وسط الحرب

دكتور عبدالفتاح عبدالباقي يكتب الحرب السنية الشيعية فتنة صهيونية

الدكتور عبد الفتاح
الدكتور عبد الفتاح

أذكركم بالحلف الإسلامى بين السعودية وشاه إيران الفارسى الصفوى عدو جمال عبدالناصر وأول حاكم لدولة إسلامية يعترف بدولة العصابات الصهيونية فلكل غبى يظنها حرب دينية اقول له أنها حرب لا تمت للإسلام بصلة والقدس مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وثالث المساجد التى يشد إليها الرحال يحتلها الصهاينة وليس اليمن ولا إيران والشاه الفارسى الصفوى كان حليف السعودية ضد مصر وجيشها فى حرب اليمن العظيمة لتحرير اليمن وباب المندبوحرب اليمن أمن قومى مصرى يتحكم باب المندب في قناة السويس وايلات أم الرشراش المحتلة وقد جنينا الثمار فى حرب ٧٣ واقفلت البحرية المصرية باب المندب والشاه الفارسى الصفوى ممول الصهاينة بالبترول فى حرب ٦٧ وكذلك فى حرب ٧٣ عكس ماروج السادات تماما والشاه كان متزوج اخت الملك فاروق فهل كانت إيران سنية في عهد الشاه اما أنها الحرب بين معسكر أمريكا والصهاينة ومعسكر أعداء أمريكا والصهاينة.


وكانت فكرة دالاس وزير الخارجية الأمريكى عدو مصر وجمال عبدالناصر انشاء احلاف عسكرية تساهم فيها الدول الغربية بإسم محاربة الشيوعية تحمل أسماء إسلامية للمغفلين والحلف الإسلامى دعى إليه، سراً، الرئيس الأمريكي دوايت آيزنهاور في 1957، وكانت كانت أولى مهامه غزو سوريا. وناقشها مع كل من الملك سعود والرئيس التركي جلال بايار. إلا أن انتهاء الأزمة السورية آنذاك وفشل محاولات حلف بغداد أبقت الفكرة سرية، ثم عاود الملك فيصل بن عبد العزيز، عام 1965، تبني فكرة الحلف الإسلامي، علناً ولم يوافق على الانضمام إليه سوى إيران الشاه والأردنوالشيخ بورقيبة فى تونس وكان ضد المد الثوري في العالم العربي
وحظيت فكرة الملك فيصل بتعاطف واشنطن ولندن اللتين.


وزار الملك فيصل إيران في (ديسمبر) 1965. واثناء مفاوضاته هناك اقترح لاول مرة علنا عقد مؤتمر قمة اسلامى وأيد الشاة الفكرة وفي 31 (يناير) 1966 أعلن الملك فيصل في عمان اثناء زيارته الرسمية للأردن أنه سوف تشكل لجنة اسلامية للتحضير لمؤتمر قمة إسلامي.فجابه فيصل معارضة شديدة من جميع الدول الإسلامية
فقد أثار تأييد فكرة "الحلف الاسلامى" من قبل الشاه، عدو عبد الناصر وصديق اسرائيل،
مخاوف حتى لدى العديد من الملوك العرب وفي خاتمة المطاف لم يوافق على عقد مؤتمر الدول الاسلامية أحد باستثناء إيران والأردن والحبيب بورقيبة فى تونس
وفي 22 (فبراير) 1966 بمناسبة عيد الوحدة اعلن الرئيس جمال عبد الناصر في خطاب القاه باجتماع جماهيرى في جامعة القاهرة ان الامبريالية والرجعية تقومان بتأسيس الحلف الاسلامي، وانه على غرار حلف بغداد والأحلاف السياسية السابقة، موجه ضد حركات التحرر الوطني وسخر منهم وقال الحبيب بورقيبة مانع الصيام أصبح شيخا وقال الزعيم جمال عبدالناصر الملك فيصل وشاه إيران عملاء امريكان وشجب فكرة "الحلف الاسلامى" بصيغ مختلفة كل من الجزائر والجمهورية العربية اليمنية والعراق وسورية والكويت والعديد من البلدان الاسلامية في آسيا وافريقيا, وعدد من المنظمات العربية والدوليةو تزامنت معركة الحلف الإسلامي مع أحداث الصدام الثاني لعبد الناصر مع الإخوان المسلمين عام 1965.فكان الملك فيصل وشاه إيران والاخوان المسلمين وأمريكا حلفاء ضد جمال عبدالناصر ومصر والوحدة العربية التى لو تحققت لتحققت الوحدة الإسلامية بعدها لكنها مصالح القبيلة فى البقاء على كرسى الحكم واحتلال الجزيرة العربية أرض رسول صلى الله عليه وسلم الذى لم يسميها المحمدية أو القرشية فهل هناك قبيلة أفضل من قبيلة سيد الخلق أجمعين واذكر ، كيف حاربت أوروبا بعضها حروب دموية في كل مكان وبينهم عشرات الملايين من الضحايا في كل دولة ولايجمعهم شيء لا لغة ولادين ولا قومية ومع ذلك أقاموا الاتحاد الأوروبي رغم أن الحرب الكاثوليكية البروتستانتية ضاع فيها بألمانيا ثمانية مليون ثلث سكان ألمانيا وقتها.


-والمستشرقون قالوا القضاء على الإسلام من داخله هو العمل على حرب سنية شيعية
- وهؤلاء الذين يصنعون الفتنة الشيعية السنية صهاينة سيدمرون العالم الإسلامى لصالح إسرائيل الكبرى من النيل للفرات ويعمرون مصانع السلاح العالمية ويستهلكون -ثروات المسلمين الحالية ويرهنون المستقبلية لإعمار أعداء الإسلام
- وكانوا بنحنون لشاه إيران الفارسى الصفوى أول من اعترف بدولة العصابات الصهيونية فى العالم الإسلامى وعميل أمريكا رقم وأحد عالميا وممول الصهاينة بالبترول -فى حرب ٦٧ وحرب ٧٣ وعدوا العروبة والإسلام وبطلها جمال عبدالناصر
-ليكن عداءنا موجه لإسرائيل فقط ونتعاون فيما اتفقنا عليه وهو تحرير القدس الشريف مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم وثالث المساجد التى يشد إليها الرحال
-فلا السنى سيصبح شيعيا ولاالشيعى سيصبح سنينا
-فلما الحرب ومن المستفيد منها؟
- الإسلام أم أعداء الإسلام؟
-رحم الله الإمام الأكبر وشيخ الأزهر الشيخ شلتوت الذى سأله سائل
السؤال:
«إن بعض الناس يرى أنه يجب علي المسلم لکي تقع عباداته ومعاملاته علي وجه صحيح أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة وليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية ولا الشيعة الزيدية، فهل توافقون فضيلتکم علي هذا الرآي علي إطلاقه فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإمامية الإثنا عشرية مثلاً»
الجواب:
«١- إن الإسلام لا يوجب علي أحد من أتباعه اتباع مذهب معين بل نقول:
إن لکل مسلم الحق في أن يقلد بادئ ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلاً صحيحاً والمدونة أحکامها في کتبها الخاصة، ولمن قلد مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل الي غيره أي مذهب کان ولا حرج عليه في شيء من ذلك».


«٢- إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الإمامية الإثنى عشرية، مذهب يجوز التعبد به شرعاً كسائر مذاهب أهل السنة، فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك، وأن يتخلصوا من العصبية بغير حق لمذاهب معينة، فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب أو مقصورة على مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى، يجوز لمن ليس أهلا للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات.


شكك يوسف القرضاوي وقال «تراث الشيخ شلتوت أنا أعلم الناس به.ما رأيت هذه الفتوى في حياتي قط ولم اسمع عنها».


فعلق الشيخ محمد الغزالي على هذه الفتوى، في كتابه «دفاع عن العقيدة والشريعة» وهو يناقش مسألة التقريب:
«وأعتقد أن فتوى الأستاذ الأكبر الشيخ محمود شلتوت شوط واسع في هذا السبيل، وهو استئناف لجهد المخلصين من أهل السنة وأهل العلم جميعا، وتكذيب لما يتوقعه المستشرقون من أن الأحقاد سوف تأكل هذه الأمة قبل أن تلتقي صفوفها تحت راية واحدة وهذه الفتوى في نظري بداية الطريق، ونهايته