اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة

انتخاب مصر بالإجماع لرئاسة فريق الخبراء الحكوميين المكلف بصياغة معاهدة لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي

تم انتخاب مصر بالإجماع لتولي رئاسة فريق الخبراء الحكوميين الذي شكله السكرتير العام للأمم المتحدة لصياغة عناصر معاهدة ملزمة لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي بموجب قرار الجمعية العامة في هذا الشأن، حيث انتخب أعضاء الفريق الوزير المفوض/ باسم حسن مدير شئون نزع السلاح والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بوزارة الخارجية المصرية لتولي رئاسة الفريق الذي تمتد ولايته حتى شهر أغسطس ٢٠٢٤ ليقدم توصيات للجمعية العامة للأمم المتحدة حول العناصر الممكنة للمعاهدة المنشودة.

ويُعد انتخاب مصر لتولي هذه المهمة تقديراً دولياً لدورها القيادي في مختلف مجالات نزع السلاح والأمن الدولي، وما تتسم به مواقف مصر من توازن وموضوعية في ظل عودة سباقات التسلح في مختلف مجالات التكنولوجيا الحديثة.

كما يأتى تشكيل فريق الخبراء المشار إليه في سياق الإدراك الدولي المتزايد لضرورة التعامل مع المخاطر الاستراتيجية غير المسبوقة التي يمثلها اتجاه الكثير من الدول لتطوير قدرات تسلح في الفضاء الخارجي وتطوير أسلحة مصممة لاستهداف الأقمار الصناعية، خاصةً على ضوء الأهمية الحيوية لتطبيقات الفضاء الخارجي التي أصبحت تمثل ركيزةً أساسية لكافة تطبيقات التكنولوجيا الحديثة والبنى التحتية الحيوية في مجالات الاتصالات والانترنت والتوجيه والملاحة والأرصاد الجوية والتعدين وغيرها.

هذا بالاضافة إلى الدور المحوري الذي تضطلع به الأقمار الصناعية في الأنشطة العسكرية، بما يجعلها هدفاً محتملاً في سياق النزاعات المسلحة، مما يجعل أي نزاع مسلح في الفضاء الخارجي أو استهداف للأقمار الصناعية أمراً بالغ الخطورة على السلم والأمن الدوليين وعلى أفق التنمية المستدامة.