ملحمة غزة وماذا بعد الحرب ؟
تحت هذا العنوان كتب الشاعر المصري المعروف فاروق جويدة
كان الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات يفتخر بشعبه ويقول انه شعب الجبارين وقد اثبتت غزة بعد اكثر من 48 يوما من المعارك انها خاضت اكبر واعظم معركة في تاريخ المقاومة الفلسطينيه والان نستطيع ان نقول ان غزة قدمت اغلى ما لديها وهي الان تنتظر ما تسفر عنه الاحداث خاصة انها حاربت وانتصرت وحدها وتخلى عنها الكثيرون
وقال الشاعر فاروق جويدة لقد نجحت حماس فان تعيد قضية الشعب الفلسطيني الى صدارة القضايا العالميه بعد ان تهمشت سنوات طويلة وغابت عن اهتمامات بعض اصحاب القرار وهذة العوده تعني ان تجني غزة ثمار انتصارها وصمودها امام الطاغوت وهنا نجد انفسنا امام عدة اطراف وكل طرف له حساباته ومصالحه ومصادر قوته
ودعا الشاعر المصري المعروف فاروق جويده العالم العربي بشعوبه وقياداته ان يعيد حساباته مع هذا الكيان الغاصب لان اطماع اسرائيل تتجاوز حدود فلسطين وما فعلته بقوتها الوحشيه الغاشمه مع سكان غزة لن تتردد في حدوثه مع اي دوله اخرى كما طالب بضرورة توحد فصائل المقاومه الفلسطينية في مواقفها وان يتجه الجميع نحو هدف واحد هو اقامة الدوله الفلسطينية ليس المهم من يحكم وعلى القيادات والرموز القديمه ان تفتح المجال وتترك الساحه لشباب قدمت دماء ووهبت الحياه ووضعت قضيته امام العالم كله لا ن لكل زمان رجاله