«الاتحاد من أجل المتوسط»... يبحث مستقبل غزة
عقد منتدى الإتحاد من أجل المتوسط، الذي يضم وزراء خارجية الإتحاد الأوروبي والدول المطلة على البحر المتوسط، اجتماعًا لمناقشة بند رئيسي على جدول اعماله الأخير ورسم خريطة طريق لمستقبل قطاع غزة وفلسطين بعد أن تضع الحرب الدائرة الأن بين إسرائيل وحماس أوزارها.
وكانت قد جرت العادة أن يخصص هذا المنتدى إجتماعات لتعزيز التعاون بين البلدان الأعضاء في الإتحاد الأوروبي والواقعة على الضفة الجنوبية للمتوسط.
وتحولت الدورة الأخيرة الى بحث شؤون سياسية بإمتياز من حيث مناقشة مستقبل قطاع غزة، بحضور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بصفته ضيفًا خاصًا على المنتدى كونه رئيسًا للجنة الوزارية التي انبثقت عن القمة العربية الإسلامية التي إنعقدت مؤخرا.
وقد اكدت مناقشات وزراء خارجية دول الإتحاد الأوروبي في هذا المنتدى إن مستقبل غزة لا يجب أن ينفرد برسمه وتحديده طرف واحد دون باقي الأطراف ولا بد من مشاركة جميع الأطراف في تحديد مستقبل غزة وخاصة دول الجوار لها ومجموعة الدول المؤثرة في إتخاذ القرار.
واكد منتدى البحر المتوسط ان مستقبل غزة لا يجب أن يتناول المستقبل السياسي فقط ولكن أعمار غزة بعد حجم الدمار الكبير التي لحق بها وهو ما عبر عنه جوزيف بوريل المسؤول الأوروبي للسياسه الخارجية مؤكداً ان مستقبل غزة يجب أن يشمل جميع الأتجاهات والنواحي خاصة إن الأتحاد الأوروبي يميل الى إسناد هذه المهمة إلى الأمم المتحدة حتى تصبح السلطة الفلسطينية قادرة على تولي هذه المهمة.