د عبد الفتاح عبد الباقى يكتب الطفلة الاسيرة وكلبها الصغير
شكرا للمقاومة الفلسطينيةشكرا قدمتم
صحيح الإسلام فبينما أطفالنا يقتلون بدم بارد ومستشفياتنا تقصف بلا رحمة لم تكتفى المقاومة الفلسطينية بهزيمة العدو عسكرياً ومخابراتيا وتمريغ انف قادتة فى الوحل لكنها سحقت الإعلام الصهيوني سحقا واضاعت حملات صرف عليها المليارات من دول ولم تقدم الجامعة العربية العروبة والإسلام بمثل هذا المشهد فهذا هو اسلامنا الذى يعتبر قتل نفس واحدة بغير جريمة ضد الإنسانية وأحياء نفس واحدة احياء الإنسانية والنفس تشمل حقوق الإنسان والحيوان والنبات .
لقد شاهدت تلك الاسيرة الصغيرة بعد 50 يوما ومعها كلبها
والقصف المجنون على غزةلم يقتل حتى كلبها وتلك قدرة جبارة من المقاومة الفلسطينية أنها تملك مخابئ فى منتهى الأمان ولا يمكن للعدو الوصول إليها وأنها تملك أولوية للطعام
ويطعمون الأسير حتى لو كان كلب يحتاج لرعاية خاصة وتغذية خاصة وحافظوا على المشاعر الإنسانية لاسيرةتحب كلبها بينما العدويقتل الأطفال ويدمى قلوب الأمهات عندنا
والكلب قد يمثل خطر يكشف الملاجي الآمنة وتلك
حماس التي يتهمونها بالإرهاب، ولاعجب فتلك أخلاق الإسلام وتعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم
"أبي بكر الصديق" رضي الله عنه (خليفة المسلمين) عندما وصى قائد جيوشه المتجهة إلى فتح الشام، قائلا:
(لا تقتل صبيا، ولا امرأة، ولا هرِما، ولا تخربن عامرا، ولا تعقرن شجرا مثمرا، ولا دابة عجماء، ولا شاة، إلا لمأكلة، ولا تحرقن نحلا، ولا تغرقنه، ولا تغلل، ولا تجبن)
ولكن السؤال هل استجوب الشاباك الكلب لمعرفة معلومات عن انفاق حماس.