اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المجموعة العربية بالأمم المتحدة: نرفض التهجير ونطالب بمنح العضوية الكاملة لدولة فلسطين أمين البحوث الإسلامية من الدنمارك: قضية فلسطين عادلة وإجبار أهلها على التهجير جريمة علي جمعة: 85% من زيجات الحب لم تكتمل في الأصل السعودية ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في تخزين الطاقة خطباء المملكة: التسول سبب لعدم وصول التبرعات لمستحقيها رئيس جامعة القاهرة يستقبل ممثل هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” لدعم مشروعات التطوير بالجامعة وفد ”جمعية الأخيار للدراسات الإسلامية” بإندونيسيا في زيارة لمنظمة خريجي الأزهر أمين «البحوث الإسلامية» يشارك مؤتمر: «قراءة في وثيقة المدينة المنورة» رئيس جامعة الأزهر الأسبق: العذاب بعدل الله والنجاة برحمته زوجي تجسس عليا وفتح رسائل بيني وبين إخوتي؟.. أمين الفتوى يُجيب بالفيديو.. هل يجوز للزوجة أن تؤدي مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟ أمين الفتوى يُجيب أستاذ علوم سياسية: مصر راعية للقضية الفلسطينية.. وحائط صد لمخططات التهجير

هذا هو سر قطب الاستثمار العقاري..

زلة لسان كشفت مستور ترامب.. تحويل غزة إلى جدة

لغز خطة ترامب.. نجل الرئيس وصاحب المقترح الأصلي
لغز خطة ترامب.. نجل الرئيس وصاحب المقترح الأصلي

لا يخفي عن أحد، ان الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، هو أساساً رجل أعمال، ومستثمر عقاري كبير في بلاد العم سام، وبالتالي فلن نستغرب إذا طل علينا بمخطط استثماري رهيب، مثل ما يقوم به حالياً في مدينة جدة السعودية.

وشهدت مدينة جدة حدثًا استثنائيًا، بتدشين مشروع برج ترامب، في حضور إريك ترامب، نائب رئيس منظمة ترامب، الذي أشار إلى المشروع بوصفه "إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية".

بعد وصول ترامب - في ولايته الرئاسية الأولى، إلى البيت الأبيض عام 2017، أوكل ترامب إدارة مجموعته العقارية العملاقة إلى أبنائه، علمًا أنه احتفظ بأسهمه فيها.

وجاءت ذلة لسان ترامب، لتكشف الستار عن خطة الرئيس الأمريكي المفاجئة التي تهدف إلى جعل الولايات المتحدة تتولى ملكية غزة لتصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" حسب وصف ترامب.

ترامب أخفى خطة غزة عن إدارة البيت الأبيض

ويسارع مسؤولو إدارة حكومة ترامب إلى مواكبة خطة ترامب، التي بلورها على مدار الوقت الماضي، وتحديداً منذ ان فاز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، وقد انبثق هذا المخطط الاستثماري من الرئيس نفسه، الذي غالبا ما يبدأ بطرح الأفكار السياسية، بدلا من أن يطرحها عليه خبراء البيت الأبيض.

وقال مسؤولون، إن الفكرة تهدف جزئيا إلى تحفيز العمل في قضية ترى إدارة ترامب أنها متوقفة، ولتقديم حلول معقولة لإعادة بناء منطقة دمرها القصف الإسرائيلي.

وقد أثار الإعلان عن الخطة، العديد من ردود الفعل المفاجئة، خاصة من أعضاء الكونجرس والجمهوريين في واشنطن، حيث جاء الكشف عن المخطط صادما.

وعلى الرغم من أن ترامب لم يناقش الفكرة بشكل رسمي مع أعضاء لجان الخدمات العسكرية في الحزب الجمهوري، إلا أن الخطوة فجأت الكثيرين.

وقد كشف ترامب عن خطته في المؤتمر الصحفي بشكل مفاجئ، حيث قال مستشار لشؤون الشرق الأوسط إنه لم يسمع عن الاقتراح حتى سمعه من ترامب، وأشار إلى أنه كان في حالة من الذهول بعد الإعلان.

ومن جهة أخرى، أكد آخرون أن الفكرة كانت قد نوقشت في الأيام السابقة، بعد أن زار المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط وصديق ترامب، ستيف ويتكوف غزة، وأطلع ترامب على الحالة المأساوية للقطاع.

وحذر ويتكوف من أن المنطقة أصبحت غير صالحة للسكن بسبب الدمار الهائل، ما أثار اهتمام ترامب بقوة.. وقد تركت أوصاف ويتكوف أثرا على الرئيس، الذي أصبح منشغلا بالمسألة". وخلال محادثات مع مساعدين، انتقد ما وصفه بفراغ الخطط البديلة المقدمة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"سي إن إن" إن أوصاف ويتكوف لرحلته كانت "نقطة تحول" للرئيس.

وكان مستشارو ترامب المقربون لشؤون الشرق الأوسط، مثل مستشار الأمن القومي مايك والتز وويتكوف، على علم بنيته طرح الاقتراح الثلاثاء، حيث ناقش والتز وويتكوف الفكرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليل الاثنين.

وقال المسؤول في البيت الأبيض عن كيفية وصول ترامب وفريقه إلى هذا الموقف: "فكرة تكرار نفس النهج في غزة كما فعلنا لعقود لن تصمد. كنا في حلقة مفرغة... لفترة طويلة ولم تنجح".

يركز حاليا وسطاء ترامب في الشرق الأوسط على "خطوات فعالة"، وفقا لمصدر مطلع على الاستراتيجية، أهمها ضمان استمرار اتفاقية وقف إطلاق النار الحالية واتفاقية تبادل الأسرى، وأن تلتزم جميع الأطراف "باتفاقها".

ووفقا للمصادر، فإن الخطة لا تقتصر فقط على السيطرة على القطاع بل تشمل أيضا ضمان استمرار اتفاقات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مع التركيز على إيجاد حلول دائمة على المدى الطويل، وذلك بينما يبدي ترامب تفاؤلا بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الأردن ومصر لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين، رغم أن هذه الدول قد عبرت سابقًا عن رفضها لاستقبال لاجئين جدد.

ريفييرا الشرق الأوسط

ولا يعد اهتمام ترامب بالموقع الاستراتيجي لقطاع غزة مفاجئا، فقد أشار الرئيس مرارا إلى القيمة الاقتصادية للمنطقة باعتبارها ساحلا ذا إمكانيات تطوير كبيرة. وكان صهره السابق جاريد كوشنر قد أشار إلى ذات النقطة في وقت سابق، واصفا شاطئ غزة بأنه "موقع ذو قيمة كبيرة".

في محادثات عامة وخاصة على مدار العام الماضي، أكد ترامب مرارا على قيمة موقع غزة الساحلي، مشيرا إلى أنه موقع رئيسي للتطوير. وقدم صهره جاريد كوشنر تصريحا مماثلا العام الماضي، واصفا شاطئ غزة بأنه "قيم جداً".

وقد أعطى ترامب، خلال خطاب يوم التنصيب الشهر الماضي، تلميحات عن اتجاه خطته لغزة، وقال قال بعد أداء اليمين الدستورية: "إنه موقع استثنائي على البحر، بطقس ممتاز. كل شيء جيد. يمكن عمل أشياء جميلة فيه". وأضاف حينها أنه "قد يكون مستعدا للمساعدة في إعادة الإعمار".