مبادرة عربية لنشر الإرث التاريخي والثقافي لفلسطين في المكتبات الصينية
أطلقت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مبادرة جديدة تحت عنوان "نافذة فلسطين" ، بهدف إدراج وإتاحة كافة المجموعات الأدبية والثقافية والتاريخية والجغرافية حول فلسطين، بالمكتبات الوطنية في الدول العربية، وكذلك في المكتبات الصينية الأعضاء بالمكتبة الرقمية العربية الصينية.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الدورة الخامسة لاجتماع الخبراء العرب والصينيين في مجال المكتبات والمعلومات، ضمن إطار منتدى التعاون العربي الصيني بعنوان " تحول خدمات المكتبات في ظل تغير بيئة المعلومات " الذي يختتم اليوم بمشاركة عدد من الخبراء من الجانبين العربي والصيني بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض.
وقالت الدكتورة هالة جاد مدير إدارة المعلومات والتوثيق بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إن المبادرة تعتبر محاولة من مجتمع المكتبيين العرب والصينيين لنشر هذا الإرث الثقافي والتاريخي لدولة فلسطين على نطاق أوسع ، مشيرة في كلمتها إلى مسيرة النجاح التي حققها منتدى التعاون العربي الصيني منذ تأسيسه في عام 2004 في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، والذي أكدت وثيقة إعلانه في مقدمتها على الروابط الثقافية العميقة بين الجانبين والمساهمات المشتركة لكل منهما في تقدم الحضارة البشرية.
بدوره، تحدث المهندس وليد الخريجي نائب وزير الخارجية السعودية في كلمته عن مصطلح "القوة الناعمة" الذي منح الثقافة دورا دوليا إضافيا، منوها بعراقة العلاقات الثقافية بين العرب والصين، داعيا إلى تطوير التعاون الثقافي بين الجانبين.
وألقى نائب مدير المكتبة الوطنية الصينية جانغ جون، كلمة أشار خلالها إلى نجاح حالات ممارسة التحول في المكتبات العامة الصينية في ظل تغير بيئة المعلومات، ومؤكدا على دفع التعاون المستقبلي بين الصين والمكتبات العربية إلى مستوى أعلى.