اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الاصطفاء سنة من سنن الله في كونه ما حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى؟.. الإفتاء تجيب بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة

ماء زمزم.. نبع الخير والشفاء الذي يمتد لآلاف السنين أنقى ماء على وجه الأرض

الكعبة المشرفة
الكعبة المشرفة

ماء زمزم، يُعتبر خير ماء على وجه الأرض وأقدم ماء، حيث مضت نحو خمسة آلاف سنة على وجوده. يوتُثبت التحاليل المخبرية أنه أنقى ماء على وجه الأرض، ويتمتع بخصائص فريدة تجعله طعامًا للطعم وشفاءً للسقم، وهذه الفضائل تجتمع في مكانه الذي يعتبر أقدس بقعة على وجه الأرض.

يتميز ماء زمزم بأنه موجود في وادٍ قاحل، وهو ما يُعتبر رمزًا للكرم الذي خص به الله سيدنا إسماعيل وأمه هاجر. يُعتبر هذا الماء سببًا لعمران وحياة مكة المكرمة ويُعد أحد الآيات البينات في الحرم المكي.

والبئر الأصلي كان قريبًا جدًا من البيت الحرام، حيث لا يبعد عنه سوى 21 مترًا تقريبًا. وكانت طائفة من الطائفيين اضطروا إلى توسيع المطاف وجعلوا للبئر بدرومًا تحت المطاف لتسهيل دخول الناس إليه، وفي وقت لاحق تم إغلاق هذا البدروم وتوفير صنابير خاصة خارج المطاف لشرب الماء.

فضل ماء زمزم

ومما ورد في فضل ماء زمزم ما رواه الإمام مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنها مباركة، وإنها طعام طُعْم)، وقال أيضًا صلى الله عليه وسلم: (خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم، فيه طعام الطعم، وشفاء السِقم) رواه ابن حبان في صحيحه، وحسنه السيوطي، ومن حديث جابر رضي الله عنه مرفوعاً: (ماء زمزم لما شُرب له) رواه أحمد و ابن ماجه و البيهقي، وحسنه ابن القيم في زاد المعاد.

وحثت السُنَّة النبوية المتعلقة بشرب ماء زمزم، مثل تسمية الله قبل الشرب وحمده بعده، والتنفس ثلاث مرات، والتضلع من الماء عند شربه. ويشدد على أهمية الدعاء أثناء شرب هذا الماء والتضرع إلى الله بما يحب المرء في الدنيا والآخرة.