اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الاصطفاء سنة من سنن الله في كونه ما حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى؟.. الإفتاء تجيب بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة

سيف الله المسلول.. لمحة من مناقب الصحابي خالد ابن الوليد

خالد بن الوليد
خالد بن الوليد

حياة الصحابي خالد بن الوليد -رضي الله عنه-، الذي يعتبر سيف الله المسلول على المشركين. كانت تحمل انتصارات في سبيل الله وغزوات ومواقف خالدة؛ فقد أسلم خالد بن الوليد في سنة سبع للهجرة، بعد فتح خيبر، أو ربما قبلها حسب بعض الروايات.

بعد مبايعته لرسول الله صلى الله عليه وسلم، شارك خالد بن الوليد في غزوة مؤتة، حيث استلم الراية بعد استشهاد الأمير الثالث عبد الله بن رواحة. وفي هذا السياق، نقلت صحيح البخاري تصريحات قائلة إنه "لقد اندق في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف".

شهد خالد بن الوليد فتح مكة وشارك في غزو حنين والطائف، وكذلك بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى العزى وأكيدر دومة. كما أُرسِل لقتال أهل الردة، حيث أبلى في قتالهم وثمَّن عظيمًا في تأثيره خلال حروبه ضد فارس والروم.

وفي لحظاته الأخيرة، عبَّر خالد بن الوليد عن رغبته في الموت في سبيل الله، قائلًا: "لقد طلبت القتل مظانه"، وأعرب عن تمنيه لأن يكون متأتِّرًا في سبيل الله حتى اللحظة الأخيرة.

وعندما اقتربت لحظة وفاة خالد بن الوليد -رضي الله عنه-، أعرب عن رغبته قائلاً: "لقد طلبت القتل مظانه، ولم يقدر لي إلا أن أموت على فراشي. ما من عملٍ يرجى عندي بعد ذلك إلا لا إله إلا الله، من ليلةٍ باتت وأنا متترس، والسماء تهلني تمطر إلى صبح، حتى نغير على الكفار." ثم أضاف: "إذا أنا مت، فانظروا في سلاحي وفرسي، فاجعلوهما عدة في سبيل الله."

وفي سياق آخر، روى أبو هريرة -رضي الله عنه- في الصحيحين عن بعثة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لتوزيع الصدقات، حيث قيل إن ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله منعوا من الصدقة. وفي الرواية يظهر أنه تم تظليم خالد بن الوليد حيث قيل: "وأما خالد فإنكم تظلمون خالدًا، قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله."

ويشير إلى تقدير الثقة في الإسناد أن خالد بن الوليد قدم رجلًا إليه مع زق خمر، فدعا الله أن يحولها إلى عسل، وتحقق الدعاء حيث تحولت الخمر إلى عسل.