سيرة صحابي جليل.. عمر بن الخطاب الذي تلألأ بأفق التاريخ الإسلامي
تحكي سيرة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، واحد من أعظم الشخصيات في تاريخ الإسلام، قصة رجل استنارت به دروب المسلمين في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وبعده.
مولد الخليفة العادل
وُلِدَ عمر بن الخطاب في مكة المكرمة حوالي سنة 584 ميلادية، وكان يشتهر بشجاعته وحكمته. اعتنق الإسلام في مرحلة متأخرة من الدعوة النبوية، وكان إسلامه ثمرة تأمله في قضية العدالة والحق، وسمي بالفاروق عمر لتفريقه بين الحق والباطل.
عندما تولى عمر بن الخطاب الخلافة بعد وفاة الخليفة الأول أبو بكر الصديق رضي الله عنه، أظهر قيادته قوة وحكمة في فترة حكم استمرت حوالي عشر سنوات. وتاريخه مليء بالقرارات الصائبة والإصلاحات الجليلة التي ساهمت في توسيع حدود الدولة الإسلامية.
تمدد الدولة الإسلامية
من بين أبرز إسهاماته كان تنظيم الدولة الإسلامية وإقامة العدل وتوسيع الفتوحات الإسلامية. ويعتبر عمر بن الخطاب من أوائل من فرضت الزكاة كركن أساسي للدعم الاجتماعي في المجتمع الإسلامي.
رمز العدل والشجاعة، توفي عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عام 644 ميلادية بعد أن أحدث تحولاً كبيراً في تاريخ المسلمين. ويظل إرثه حاضرًا في ذاكرة الإسلام ومصدر إلهام للأجيال اللاحقة، حيث تتلألأ قصته في أفق التاريخ الإسلامي كنموذج للريادة والعدالة