اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

”الفيتو” الغطاء الأمريكي لجرائم إسرائيل

صورة تجمع رئساء امريكا
صورة تجمع رئساء امريكا

دراسة دولية تكشف:
الفيتو الغطاء الامريكي لجرائم اسرائيل
الولايات المتحده استخدمته 83 مرة منها 45 لصالح تل ابيب
كشفت دراسه دولية حديثة نشرتها جريدة المصري اليوم المصرية ان الولايات المتحدة الامريكية استخدمت حق النقض وهو "الفيتو" في مجلس الامن منذ انشاء الامم المتحدة 83 مرة، منها 45 مرة لصالح اسرائيل ولمنع صدور قرارات ضدها خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والاستيطان،
بينما استخدمت روسيا وهى احد الاعضاء الدائمين في مجلس الامن حق النقض الفيتو 124 مرة، وتاتي في المرتبه الاولى، منها 90 مرة باسم الاتحاد السوفيتي و 34 مرة باسم روسيا التي ورثت مقعد الاتحاد السوفيتى في مجلس الامن بينما تاتي المملكة المتحدة في المركز الثالث بواقع 29 مرة تليها الصين 18 مرة وفرنسا 16 مرة بحسب ما اظهرت قاعدة بيانات الامم المتحدة.
واكدت جريدة المصري اليوم في تقرير لها ان المصالح الاسرائيلية كانت حاضرة تاريخيا في التصويت الامريكي، فمن بين 83 فيتو كان 45 منها لعرقلة قرارات تدين اسرائيل واخرها الذي استخدمته لمنع صدور قرار في 18 اكتوبر بوقف اطلاق النار في غزة ومنع العدوان الاسرائيلي عليها .
ورغم ان ميثاق الامم المتحدة اعطى واشنطن استخدام الفيتو الا انها لم تستخدمه لمده 25 سنة تقريبا وكان الفيتو الامريكي الاول في 17 مارس 70 وكان فيتو امريكي بريطاني لتعطيل قرار يدين حكومة الاقليه في روديسيا الجنوبيه (زيمبابوي) حاليا
اما ثاني فيتو فكان في سبتمبر 72 لادانة الانتهاكات الاسرائيلية في لبنان.
بينما كان الاتحاد السوفيتي اول من استخدم حق النقض "الفيتو" على طاولة مجلس الامن في فبراير 1946 بشأن قرار يتعلق بسوريا ولبنان.
واكدت الدراسة ان الفيتو الامريكي في مجلس الامن كان دائما هو الغطاء الدولي لجرائم الاحتلال الاسرائيلي وأنه في مارس 2001 عرقلت واشنطن مشروع قرار يدعو لوقف الاعمال العدائية في الاراضي المحتلة كما قدمت الغطاء لاعتداءات.
واغتيال الشيخ احمد ياسين مؤسس حركة حماس في 2004 عرقلت صفقة التبادل بالافراج عن الجندى الاسرائيلي شاليط مقابل الافراج عن السياسيين الفلسطينيين وفي 18 فبراير 2011 وقفت واشنطن امام قرار دعمته 100 دوله حول العالم يدين الاستيطان. وفي ديسمبر 2017 استخدمت الفيتو لعرقلة قرار مصري يرفض الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
وذكرت الدراسة ان الواضح ان اسرائيل هي التي تتحكم في الولايات المتحدة وليس العكس، مما يجعل الولايات المتحدة الامريكية غير قادره على الضغط على اسرائيل، وان هناك حالات ترفع فيها تلك الحماية عن اسرائيل، مشيرة الى ان الولايات المتحده عام 2016 مررت قرارا في مجلس الامن يدين الاستيطان في نهاية ولاية الرئيس الامريكي نكاية في الجمهوريين بعد فوز ترامب.
وهكذا تسجل وتثبت تقارير الامم المتحدة ومجلس الامن ان الفيتو هو الغطاء الدولي او الغطاء الامريكي لتبرير وتمرير جرائم اسرائيل الوحشيه ضد المدنيين العزل في غزة والقدس والضفة الغربية.