اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الاصطفاء سنة من سنن الله في كونه ما حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى؟.. الإفتاء تجيب بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة

أسوشيتيد برس: اتساع الغضب العام بين الإسرائيليين ضد حكومتهم

كشفت وكالة أنباء «أسوشيتيد برس» الأمريكية، أن ارتفاع حصيلة قتلى القوات الإسرائيلية إلى 156 منذ بدء العملية البرية في 7 أكتوبر لحركة «حماس» الفلسطينية قد يؤدي إلى تآكل الدعم الشعبي للحرب التي تشنها إسرائيل ضد غزة.
وقالت: "لا يزال الإسرائيليون يقفون إلى حد كبير وراء الأهداف المعلنة لحكومتهم المتمثلة في سحق قدرات المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين البالغ عددهم 129 أسيراً، وذلك على الرغم من الضغوط الدولية المتزايدة ضد الهجوم الإسرائيلي، وارتفاع عدد القتلى والمعاناة غير المسبوقة بين الفلسطينيين."
وأشارت إلى اتساع الغضب العام بين الإسرائيليين ضد حكومتهم، التي انتقدها الكثيرون لفشلها في حماية المدنيين في 7 أكتوبر الماضي وتعزيز السياسات التي سمحت لحماس باكتساب القوة على مر السنين، فيما تجنب نتنياهو قبول المسئولية عن الإخفاقات العسكرية والسياسية.
ونقلت الوكالة، عن معلق الشئون العسكرية في صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عاموس هاريل، قوله إنه بمرور الوقت، سيجد الجمهور صعوبة في تجاهل الثمن الباهظ الذي تم دفعه، فضلا عن الشك في أن الأهداف التي تم الإعلان عنها بصوت عال لا تزال بعيدة عن التحقيق، وأن حماس لا تظهر أي علامات على الاستسلام في المستقبل القريب.
وعلى الجانب الأخر، نقلت الوكالة عن مسئولين في قطاع الصحة الفلسطيني، القول، إن 68 شخصًا على الأقل قُتلوا في غارة إسرائيلية في وسط قطاع غزة المنكوب بإراقة الدماء، موضحة أن عدد الجنود الإسرائيليين الذين قُتلوا في المعارك خلال عطلة نهاية الأسبوع ارتفع إلى 17.
كما قال أحمد تركماني، الذي فقد العديد من أفراد أسرته بما في ذلك ابنته وحفيده في تصريح خاص لـ«أسوشيتيد برس»، لقد تم استهدافنا جميعًا، لا يوجد مكان آمن في غزة على أي حال.
وفي وقت سابق، أشارت وزارة الصحة في غزة، أن عدد القتلى بلغ 70 في حين لم يكن لدى الجيش الإسرائيلي تعليق فوري.. ومع اقتراب ليلة عيد الميلاد، تصاعد الدخان فوق المنطقة المحاصرة، بينما خيم الصمت على مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، وتم إلغاء الاحتفالات بالعيد، أما في مصر المجاورة، استمرت الجهود المبدئية للتوصل إلى اتفاق لتبادل آخر للمحتجزين مع الفلسطينيين داخل إسرائيل، حسب الوكالة.
وأشارت الوكالة إلى الغارات الجوية الإسرائيلية على منزلين في غزة، يوم الجمعة الماضية، أدت إلى مقتل 90 فلسطينيا، من بينهم العشرات من عائلة كبيرة، وفقا لعمال الإنقاذ ومسئولي المستشفيات. وقال محمود بصل، المتحدث باسم إدارة الدفاع المدني في غزة، إن أحد المنازل، الواقع في مدينة غزة، أصبح أحد أكثر الغارات الجوية دموية في الحرب بعد مقتل 76 شخصًا من عائلة المغربي.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن صبيا يبلغ من العمر 13 عاما قُتل بالرصاص في هجوم إسرائيلي بطائرة بدون طيار، بينما كان داخل مستشفى الأمل في خان يونس، وهو جزء من غزة يعتقد الجيش الإسرائيلي أن قادة حماس يختبئون فيه.