الإيسيسكو تعقد مؤتمرًا دوليًا بعنوان نافذة دبلوماسية على اللغة العربية
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بمقرها بالرباط، مؤتمرًا دوليًا بعنوان "نافذة دبلوماسية على اللغة العربية"، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، بمشاركة باحثين وخبراء دوليين وأساتذة بعدد من الجامعات المرموقة، لمناقشة أهمية تطوير برامج تعليم لغة الضاد لأهداف دبلوماسية، وأثرها في أروقة السياسة والدبلوماسية الدولية.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أكد المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم بن محمد المالك، أن لغة الضاد مؤهلة لمزيد من الانتشار على الخارطة اللسانية العالمية، وهو ما يتطلب مضاعفة الاهتمام بالتخطيط اللغوي الإستراتيجي، من أجل نشرها وتعزيز مكانتها دوليًا.
من جهتهم، أشار سفراء بعض الدول في البلدان العربية إلى أهمية حفظ القرآن الكريم كونه أول خطوة وأهمها لتعلم اللغة العربية، مؤكدين أن اللغة تعد من أبرز الوسائل التي تعكس ثقافة الأمم، وأن جمال اللغة العربية يظهر في القوة التعبيرية والغنى اللفظي الذي تمتلكه.
واستمرت أعمال المؤتمر على مستوى جلسات عمل تطرق خلالها المشاركون إلى موضوعات انتشار اللغة العربية في المنظمات الدولية، وتحديات تعلمها في أروقة الدبلوماسية والسياسة الدولية، ثم الآفاق المستقبلية للغة الضاد في مجال السياسة والدبلوماسية، قبل تسليم الجوائز للفائزين في مسابقة الإيسيسكو الشبابية حول صناعة محتوى رقمي لتعلم العربية.