الحلف بالله كاذبًا.. كفارته والتوبة منه في الإسلام
قد يجد الإنسان نفسه في موقف يدفعه للحلف بالله كاذبًا، على الرغم من أنه يعلم الحقيقة بشكل واضح، لكن تُطرح الأسئلة حول ما ينبغي لهذا الشخص فعله بعد ذلك.
وعلى سبيل المثال، قد يكون شخصًا اعتاد تكرار هذا السلوك المتعمد، والآن يشعر بالندم ويرغب في التوبة والتخلص من العادة السيئة.
وأشار الشيخ عبد الله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن من حلف بالله كاذبًا عليه أن يستغفر الله ويتوب إليه ويطعم عشرة مساكين، وأنه ينبغي له ألا يكرر هذا السلوك مرة أخرى.
ومن جهته، أوضح الدكتور علي جمعة مفتي مصر السابق، أنه ليس هناك كفارة محددة لهذا الفعل، ولكن يجب على الشخص أن يتوب ويندم ويستغفر الله، ويتخذ عزمًا قويًّا على عدم العودة إلى هذا السلوك مرة أخرى.
وذكر جمعة، أن الكفارة لحنث اليمين تكون فيما بعد، عندما يحدث تعدٍّ على هذا الحلف في المستقبل، وتتمثل الكفارة في إطعام 10 مساكين، وذلك لتذكير النفس بأهمية احترام اليمين ولتثبيت العزم على عدم تكرار هذا السلوك.