اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
وزير الأوقاف يوجه بالاهتمام بالأئمة والارتقاء بأدائهم العلمي والدعوي لتحقيق رسالة دينية مستنيرة كيف نفعل الخير؟.. الدكتور علي جمعة يجيب وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة لطلاب وطالبات العلم.. الإلمام باللغة العربية الأساس الإمام الأكبر: الأزهر مستعد لتقديم الدعم اللازم للجالية المسلمة في بوليفيا الأونروا: 70 ألف شخص في شمال غزة يكافحون للحصول على مياه نظيفة مجلس جامعة الأزهر يشدد على ضرورة تحري الفتوى وعدم الاستماع للآراء الفقهية الشاذة «رحيل بيترو» يزلزل شوارع كولومبيا .. احتجاجات حاشدة ضد سياسات الرئيس وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا بإجمالي 560 دارس.. فتح باب قبول دفعة جديدة برواق الخط العربي بالجامع الأزهر 44211 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة شيخ الأزهر وقرينة رئيس جمهورية كولومبيا يطالبان بموقف جاد تجاه الحد من صناعة الأسلحة رومانيا على أعتاب تحول سياسي.. صعود اليمين المتطرف يهدد استقرار البلاد في الانتخابات الرئاسية

الإمام الأكبر: الأزهر مستعد لتقديم الدعم اللازم للجالية المسلمة في بوليفيا

شيخ الأزهر
شيخ الأزهر


استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، اليوم الأحد بمشيخة الأزهر، سيليندا سوسا، وزيرة الخارجية البوليفية.

ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر بوزيرة الخارجية البوليفية في رحاب الأزهر الشريف، مؤكدًا استعداد الأزهر لتقديم الدعم اللازم للجالية المسلمة في بوليفيا، انطلاقًا من مسؤوليته في دعم قضايا المسلمين.

الإمام الأكبر: انفتاح الأزهر على الحوار وبناء جسور التعاون مع المؤسسات الثقافية

وأكد الإمام الأكبر، انفتاح الأزهر على الحوار وبناء جسور التعاون مع المؤسسات الثقافية والدينية حول العالم، وبما يخدم نشر قيم الأخوة والسلام العالمي.

من جانبها، أعربت وزيرة خارجية بوليفيا عن سعادتها بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلادها لجهود فضيلته في نشر ثقافة الأخوة والتعايش، مشيرة إلى سعي بلادها لتعزيز علاقاتها مع مصر وسعيها للاستثمار في هذه العلاقات من خلال التعاون والتنسيق المشترك، خاصة في المجالات العلمية والأكاديمية والثقافية.

الإمام الأكبر: الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر
وكان استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.
ورحَّب فضيلة الإمام الأكبر ب فيرونيكا في رحاب الأزهر، مؤكدًا تقديره لجمهورية كولومبيا، كما طلب منها إبلاغ تحياته للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وتقديره لموقف سيادته في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع؛ حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم، مبينًا أن الله -جلَّ وعلا- لو أراد الله لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب.
وأوضح أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.
وأشار فضيلة الإمام الأكبر إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها؛ حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.

موضوعات متعلقة