اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

ما هو حكم الغش في الامتحانات وما كفارته في الإسلام؟

غش الامتحانات
غش الامتحانات

في الإسلام، يُعتبر الغش في الامتحانات خطأً أخلاقيًا وتجاوزًا للحدود المحددة في سبيل النجاح الشرعي، ولندم الكثير من الطلاب واعترافهم بخطأ ممارسة الغش في الامتحانات، تناولنا في السطور التاليه إجابات عن تساؤلاتهم في هل الغش في الامتحان من الكبائر وما هو كفارته:

في هذا الصدد، قال الداعية الإسلامي حمدي أمام: إن الغش حرام شرعًا؛ نظرًا لكونه شكل من أشكال المفاسد الأخلاقية والاجتماعية، الأمر الذي يجعله يمثل خطرًا كبيرًا على العملية التعليمية، موضحًا أن الغش يتضمن إثم وعدوان، وخروج عن الفضائل والمكارم التي يجب على المسلم التحلي بها، كما أنه من الكبائر وفقًا لما توصل له الفقهاء استنادًا على تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم منه في عدة أحاديث.

وأشار الداعية، إلى أن الغش البسيط كأن يلجأ الطالب لزميله حتى يذكره بجزء من الإجابة أو بجزء من معلومة حتى يتذكر بقيتها يدخل تحت بند الغش المحرم المخالف للشرع والقانون والمنهي عنه.

وفي سياق الكفارة، نوه إمام، إلى أنه يجب على الفرد الذي ارتكب الغش أن يتوب إلى الله بنية صادقة للتغيير والتحسن، التوبة تتضمن التخلي عن السلوك الخاطئ والشعور بالندم الحقيقي. لا يُشترط أمام الناس الاعتراف بالذنب، بل يُفضل الاستتار والتوجه بالتوبة إلى الله بصدق.

وأكد أنه يتوجب على الفرد العمل على تصحيح مساره الأكاديمي بدون اللجوء إلى الغش وبالتوبة الصادقة، يمكن أن يجد الإنسان رحمة الله ومغفرته، كما يُذكر في القرآن وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وذكر الداعية الإسلامي، أن المراقب الذي يتهاون في مسألة تبادل الطلاب للإجابات داخل لجنة الامتحانات، سواء بترك مجال له بالغش، أو بإعانته على ذلك، يعد متعاون على الإثم والعدوان.