اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الجزائر ميقاتي: ندين العدوان الإسرائيلي على عناصر الدفاع المدني في بلدة فرون جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات النيابية في الأردن.. اتفاقية رسمية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ينتخب مجلس إدارته الجديد ساعة الفيل في واحة الملك سلمان.. عمرها 800 عام من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية مقتل 3 من الدفاع المدني اللبناني في هجوم إسرائيلي بعد قتل الناشطة الأمريكية آيسينور ازجي.. رابطة العالم الإسلامي تحدد آلية لحماية الفلسطينيين عائلات المحتجزين: حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو ونتنياهو يتلاعب بالمفاوضات مفتي الديار المصرية: الإصدارات العلمية للأزهر الشريف تتسم بمنهجية دقيقة لتبسيط القضايا الفكرية الأزهر الشريف يعلن انطلاق اختبار العقيدة بالبرنامج العلمي النوعي الاثنين المقبل مرصد الأزهر يحذر من سعي نتـ نيا هو لإشعال حرب دينية شاملة تهدد المنطقة برمتها رئيس الأعلى للإعلام: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع جميع الدول الإفريقية

ما هو حكم الغش في الامتحانات وما كفارته في الإسلام؟

غش الامتحانات
غش الامتحانات

في الإسلام، يُعتبر الغش في الامتحانات خطأً أخلاقيًا وتجاوزًا للحدود المحددة في سبيل النجاح الشرعي، ولندم الكثير من الطلاب واعترافهم بخطأ ممارسة الغش في الامتحانات، تناولنا في السطور التاليه إجابات عن تساؤلاتهم في هل الغش في الامتحان من الكبائر وما هو كفارته:

في هذا الصدد، قال الداعية الإسلامي حمدي أمام: إن الغش حرام شرعًا؛ نظرًا لكونه شكل من أشكال المفاسد الأخلاقية والاجتماعية، الأمر الذي يجعله يمثل خطرًا كبيرًا على العملية التعليمية، موضحًا أن الغش يتضمن إثم وعدوان، وخروج عن الفضائل والمكارم التي يجب على المسلم التحلي بها، كما أنه من الكبائر وفقًا لما توصل له الفقهاء استنادًا على تحذير الرسول صلى الله عليه وسلم منه في عدة أحاديث.

وأشار الداعية، إلى أن الغش البسيط كأن يلجأ الطالب لزميله حتى يذكره بجزء من الإجابة أو بجزء من معلومة حتى يتذكر بقيتها يدخل تحت بند الغش المحرم المخالف للشرع والقانون والمنهي عنه.

وفي سياق الكفارة، نوه إمام، إلى أنه يجب على الفرد الذي ارتكب الغش أن يتوب إلى الله بنية صادقة للتغيير والتحسن، التوبة تتضمن التخلي عن السلوك الخاطئ والشعور بالندم الحقيقي. لا يُشترط أمام الناس الاعتراف بالذنب، بل يُفضل الاستتار والتوجه بالتوبة إلى الله بصدق.

وأكد أنه يتوجب على الفرد العمل على تصحيح مساره الأكاديمي بدون اللجوء إلى الغش وبالتوبة الصادقة، يمكن أن يجد الإنسان رحمة الله ومغفرته، كما يُذكر في القرآن وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وذكر الداعية الإسلامي، أن المراقب الذي يتهاون في مسألة تبادل الطلاب للإجابات داخل لجنة الامتحانات، سواء بترك مجال له بالغش، أو بإعانته على ذلك، يعد متعاون على الإثم والعدوان.