في وداع عام 2023 الدم الفلسطيني لعنه تطارد عصابات الاجرام الصهيوني
تحت هذا العنوان كتب الصحفي المصري عمر عبد الجواد رئيس القسم الديني بجريدة الجمهورية في الصفحة الإسبوعية الدين للحياة،
اننا نودع عام 2023 وان هذا العام يرسم صورة للخراب والدمار الشامل في غزة ونطوي صفحات هذا العام وهي ملطخة بدماء الأبرياء من أبناء فلسطين دون تفرقة بين شباب وشيوخ ونساء وأطفال.
وقال الكاتب اننا نطوي صفحات هذا العام وقد دمرت إسرائيل المنازل على رؤوس ساكنيها حتى المساجد والكنائس لم تسلم من عدوانهم بل امتدت إلى المستشفيات فلم يرحموا الأحياء ولم يتركوا للمصابين فرصة تتعلق باسباب الحياة.
ان العالم كان يحتفل منذ ايام باليوم العالمي للطفل وتقام الفعاليات في المنظمات والهيئات الدوليه التي تدعي انها راعيه لحقوق الاطفال العالم بينما كان قادة تلك المنظمات ياتون بكلمات على انجازتهم في رعاية الاطفال وكانوا اطفال غزة يتعرضون لابشع حرب اجرامية في التاريخ وتم ضربهم باسوء أسلحة محرمة دوليا.
وحينما كانت التصفيق يملا جنابات قاعات الاحتفال بيوم الطفل العالمي كان هدير دم الطفل الفلسطيني يجري على أرض غزة
اننا نودع عام 2023 والدم الفلسطيني لعنه تطارد عصابات الاجرام الصهيوني وان العالم لا يجب ان يتسامح ويصمت امام هذه الجرائم التي ارتكبت في حق اطفال غزة من جانب إسرائيل وقادتها المجرمين الإرهابيين وبمساعدة الشيطان الاكبر الولايات المتحدة الأمريكية