اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة اتهام بولسونارو بالتخطيط لانقلاب.. الشرطة البرازيلية تكشف تفاصيل المؤامرة المزعومة ترامب يتأهب لمعركة مع المحكمة الجنائية الدولية بعد مذكرات اعتقال نتنياهو حكم أكل البصل يوم الجمعة..« الإفتاء» توضح إخفاق العقوبات وتهديدات التدخل.. هل فقدت التكتلات الإقليمية في أفريقيا قدرتها على التأثير؟

في وداع عام 2023 الدم الفلسطيني لعنه تطارد عصابات الاجرام الصهيوني

الصحفي المصري عمر عبد الجواد
الصحفي المصري عمر عبد الجواد

تحت هذا العنوان كتب الصحفي المصري عمر عبد الجواد رئيس القسم الديني بجريدة الجمهورية في الصفحة الإسبوعية الدين للحياة،
اننا نودع عام 2023 وان هذا العام يرسم صورة للخراب والدمار الشامل في غزة ونطوي صفحات هذا العام وهي ملطخة بدماء الأبرياء من أبناء فلسطين دون تفرقة بين شباب وشيوخ ونساء وأطفال.


وقال الكاتب اننا نطوي صفحات هذا العام وقد دمرت إسرائيل المنازل على رؤوس ساكنيها حتى المساجد والكنائس لم تسلم من عدوانهم بل امتدت إلى المستشفيات فلم يرحموا الأحياء ولم يتركوا للمصابين فرصة تتعلق باسباب الحياة.
ان العالم كان يحتفل منذ ايام باليوم العالمي للطفل وتقام الفعاليات في المنظمات والهيئات الدوليه التي تدعي انها راعيه لحقوق الاطفال العالم بينما كان قادة تلك المنظمات ياتون بكلمات على انجازتهم في رعاية الاطفال وكانوا اطفال غزة يتعرضون لابشع حرب اجرامية في التاريخ وتم ضربهم باسوء أسلحة محرمة دوليا.


وحينما كانت التصفيق يملا جنابات قاعات الاحتفال بيوم الطفل العالمي كان هدير دم الطفل الفلسطيني يجري على أرض غزة
اننا نودع عام 2023 والدم الفلسطيني لعنه تطارد عصابات الاجرام الصهيوني وان العالم لا يجب ان يتسامح ويصمت امام هذه الجرائم التي ارتكبت في حق اطفال غزة من جانب إسرائيل وقادتها المجرمين الإرهابيين وبمساعدة الشيطان الاكبر الولايات المتحدة الأمريكية