اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

تقرير صادم.. أكثر من 10 أطفال في غزة يفقدون أحد أطرافهم يوميا خلال ثلاثة اشهر

أطفال غزة
أطفال غزة

كشف تقرير دولي صادم، أنه يفقد أكثر من 10 أطفال في المتوسط ​​إحدى ساقيهم أو كلتيهما يوميًا في غزة منذ شن العدوان الاسرائيلي الحرب قبل ثلاثة أشهر على قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته منظمة إنقاذ الطفولة.

ولفت التقرير الدولي، إلى أنه تعرض أكثر من 1000 طفل لبتر إحدى ساقيه أو كلتيهما، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" فيما تم إجراء العديد من هذه العمليات على الأطفال دون تخدير، مع إصابة نظام الرعاية الصحية في غزة بالشلل بسبب الصراع، والنقص الكبير في الأطباء والممرضات، والإمدادات الطبية مثل التخدير والمضادات الحيوية، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.


وأكد التقرير، أنه في حين أن 13 مستشفى من أصل 36 مستشفى في غزة لا تزال تعمل بشكل جزئي، إلا أنها تعمل على أساس جزئي ومتقلب، وتعتمد على وصولها إلى الوقود والإمدادات الطبية الأساسية في أي يوم، وتعمل المستشفيات التسعة التي تعمل جزئيا في الجنوب بثلاثة أضعاف طاقتها، في حين تواجه نقصا حادا في الإمدادات الأساسية والوقود.

بالإضافة إلى ذلك، فإن 30% فقط من المسعفين في غزة قبل النزاع ما زالوا يعملون، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.


وقال جيسون لي، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في الأرض الفلسطينية المحتلة: "لقد رأيت الأطباء والممرضات يشعرون بالإرهاق التام عندما يأتي الأطفال مصابين بجروح ناجمة عن الانفجارات، مضيفا إن تأثير رؤية الأطفال يعانون من هذا القدر من الألم وعدم توفر المعدات والأدوية اللازمة لعلاجهم أو تخفيف الألم هو تأثير كبير جدًا حتى على المهنيين ذوي الخبرة، حتى في منطقة الحرب".


وأضاف مدير المنظمة الدولية، أن معاناة الأطفال في هذا الصراع لا يمكن تصورها، بل وأكثر من ذلك، قائلا: إن هذه المعاناة وقتل الأطفال وتشويههم مدانة باعتبارها انتهاكا خطيرا ضد الأطفال، ويجب محاسبة مرتكبيها.


وقال المسؤول بالمنظمة: "ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات للوفاء بمسؤولياته بموجب القانون الإنساني الدولي ومنع ارتكاب أخطر الجرائم التي تثير القلق الدولي، فإن التاريخ سيحكم علينا جميعا، وينبغي له ذلك، ويتعين علينا أن نستفيد من دروس الماضي وأن نمنع وقوع الجرائم الفظيعة.


ووفق التقرير الدولي، أنه قُتل حوالي 22.000 فلسطيني وجُرح 57.000 أخرين في الأشهر الثلاثة منذ 7 أكتوبر، وفقا لوزارة الصحة في غزة، حيث يتعرض الأطفال للتشويه والقتل بمعدل مدمر، وتُقتل عائلات.

موضوعات متعلقة