اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي يطلق وحدة التبادل البرامجي والإخباري
أعلن الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، إطلاق وحدة التبادل البرامجي والإخباري في الاتحاد بعدد 6 حقائب إخبارية.
وجاء ذلك خلال مشاركة الليثي في الاجتماع التنسيقي لاتحادات البث العالمية، حيث أجرى مباحثات مع رؤساء هيئات الإذاعة والتلفزيون في الدول العربية، حول سبل التعاون المشترك في مجالي التبادل البرامجي والإخباري، بجانب توقيعه اتفاقات مع اتحادي البث الأوروبي والآسيوي.
يذكر أن الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، في الاجتماع التنسيقي لاتحادات البث العالمية التي أقيمت في العاصمة التونسية، في السادس عشر من يناير الجاري؛ لتلبية دعوة من مدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية المهندس عبد الرحيم سليمان.
وشارك "الليثي"، ممثلًا للاتحاد في الاجتماع الذي ضم رؤساء 8 اتحادات بث دولية، حيث جري مباحثات مع رؤساء هيئات الإذاعة والتلفزيون في الدول العربية حول سبل التعاون المشترك في مجالي التبادل البرامجي والإخباري، بجانب توقيع اتفاقيات الشراكة مع اتحادي البث الأوروبي والآسيوي.
وأكد الدكتور عمرو الليثي في كلمته، أنه في عصرنا الحالي، الذي يتسم بالتقدم التكنولوجي غير المسبوق وديناميكية المشهد الإعلامي المتسارعة يصبح دورنا كاتحادات للبث، حاسمًا ومهمًا بشكل قاطع وأكيد؛ فنحن أمام أنفسنا عند تقاطع الابتكار والإبداع والمسؤولية.
وأردف: لتكن تلك التحديات دافعة لالتزامنا بالتناغم بشكل جماعي لضمان استمرار نجاح دورنا المنوط، وهذا الاجتماع فرصة فريدة لتبادل الأفكار والخبرات واستكشاف حلول مبتكرة للتحديات، إنها منصة للتعاون، حيث يمكن لقوة وحدتنا أن تدفعنا إلى مستقبل يظل فيه البث قوة لإعلام شعوبنا.
وأكمل: سوف أتطرق سريعًا إلى اتحادنا، إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، اتحاد قوامه 57 دولة، الذي أصبح فاعلاً وحاضرًا في المشهد الدولي خلال العام الماضي، وذلك لدعم لا حدود له من دولة المقر ووزارة إعلامها، إضافة إلى تحديث رؤيته، ومد أواصر التعاون بين دوله من خلال فريق عمل رائع يكرس جهده المبذول لخدمتهم.
وقال: امتد نشاطنا خلال العام المنصرم ليطال العديد من المجالات: تحديث شامل للبنية التحتية، التدريب، إبرام المذكرات التفاهم، إنشاء أكاديمية تدريب وجمع تراث الاتحاد في مكتبة حديثة مفهرسة، نتطلع حاليًا إلى استكمال تلك الخطة، بإنشاء وحدة التبادل البرامجي والإخباري، آملين أن نجد تعاون تقني من الاتحادات الصديقة في تنفيذها.