اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

ملك المغرب يترأس جلسة لبحث أزمة شح المياه ويوجه بمكافحة آثار الجفاف

ملك المغرب
ملك المغرب

حثَّ العاهل المغربي الملك محمد السادس القطاعات والهيئات المعنية بقطاع الماء على مضاعفة اليقظة في هذا المجال الحيوي، والتحلي بالفعالية في تنفيذ المشاريع المبرمجة، وفقاً للجدول الزمني المحدد. جاء ذلك خلال ترؤس عاهل المغرب جلسة عمل خصصت لتتبع البرنامج الوطني للتزود بالماء الصالح للشرب ومياه السقي (2020 – 2027).


وأعطى الملك محمد السادس تعليماته للحكومة لتفعيل -على غرار السنة السابقة- الإجراءات العاجلة لبرنامج مكافحة آثار الجفاف، وذلك بالنظر إلى الوضع المناخي والمائي، الذي أثر هذه السنة مرة أخرى بشكل سلبي على سير الموسم الفلاحي وتوفر المراعي.


ويندرج هذا الاجتماع في إطار العناية والرعاية، التي يوليهما عاهل المغرب لقضية الماء ذات الطابع الاستراتيجي، التي كانت على الخصوص موضوع التوجيهات الملكية المهمة التي تضمنها خطاب افتتاح البرلمان في أكتوبر الماضي وثلاث جلسات عمل ترأسها الملك شخصيًا.


وفي غضون ذلك، قدم وزير التجهيز والماء، نزار بركة، عرضاً حول الوضعية المائية وتقدم تنفيذ مختلف مكونات هذا البرنامج.
وجرت الإشارة في هذا الإطار إلى تسريع مشروع الربط بين الأحواض المائية، حيث يتم حالياً إنجاز الجزء العاجل لهذا الربط على طول 67 كلم، وبرمجة سدود جديدة، ورصد تكاليف نحو 20 سداً يتوقع إنجازها، والتي ستمكن من رفع قدرة التخزين بـ6.6 مليار متر مكعب من المياه العذبة.


وإلى جانب ذلك، يتم تسريع مشاريع تعبئة المياه غير التقليدية، وذلك من خلال برمجة محطات لتحلية مياه البحر، وزيادة إعادة استعمال المياه العكرة المعالجة، وتعزيز التزود بالماء الصالح للشرب في القرى، وتعزيز الموارد اللوجيستية والبشرية اللازمة لتنفيذ ذلك.