الملك تشارلز مصاب بأشهر أمراض الرجال.. فما هو؟
تعتبر صحة الملوك والزعماء من الأمور التي تشغل الرأي العام، فمن المهم متابعة أخبارهم الصحية. وفي هذا السياق، أثارت الأنباء عن إصابة الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة، بأحد أمراض الرجال شهرة واسعة، وتجدر الإشارة إلى أن الملك تشارلز كان قد تولى العرش في 6 مايو، بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث، وهو الشخص الذي اعتلى عرش بريطانيا بعد أطول فترة كونه ولياً للعهد. في السطور التاليه سنعرض تفاصيل إصابة الملك تشارلز بمرض الذكورة الشهير.
وأعلن قصر باكينغهام عن إصابة الملك تشارلز الثالث بتضخم البروستاتا، وهو أحد أمراض الرجال الشائعة، يُعرف التضخم الحميد للبروستاتا بأنه زيادة حجم الغدة البروستاتية، وقد يؤدي إلى تضيق مجرى البول وظهور أعراض مزعجة.
ومن المقرر أن يخضع الملك تشارلز لتدخل علاجي في الأسبوع المقبل، بهدف علاج التضخم البروستاتي، يعتمد العلاج الذي يتلقاه الملك على حجم وأعراض التضخم، وقد يشمل العلاج الدوائي أو الجراحة في بعض الحالات.
وصدر بيان رسمي من القصر الملكي يؤكد أن حالة الملك تشارلز حميدة وأنه سيدخل المستشفى لتلقي العلاج، وهذا يعني ان طبيعة المرض والبيان الوارد، للملك أنه في حالة جيدة بشكل عام، وهذا يعطي تفاؤلاً بشأن تحسن حالته الصحية.
وبالإضافة إلى العلاج البروستاتي، من المعروف أن الملك تشارلز سيخضع لعملية تصحيحية أخرى، ولم يتم الكشف عن تفاصيل تلك العملية، قد يكون الهدف منها علاج أمراض أخرى أو تحسين الصحة العامة.
ونظرًا للتدخلات العلاجية التي سيخضع لها الملك تشارلز، سيتم تأجيل بعض التزاماته الملكية لفترة قصيرة، حتى يتمكن من الاستشفاء والتعافي بشكل كامل، هذا يعكس الاهتمام بصحة وراحة الملك في هذه الفترة.
وجدير بالذكر أن الملك تشارلز، على الرغم من إصابته بفيروس كورونا مرتين، يتمتع بصحة جيدة بشكل عام، قد يكون لنظامه الغذائي الصحي وممارسته النشاط البدني الدور في الحفاظ على صحته، يعتبر ذلك ملهمًا للكثيرين الذين يعانون من أمراض مزمنة، حيث يظهر أن الاهتمام بالعوامل الصحية الأساسية يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة جيدة.
يجب أن نذكر أن الملك تشارلز ليس الوحيد الذي يعاني من تضخم البروستاتا، إنها حالة شائعة جدًا بين الرجال الأكبر سنًا، وعادة ما تكون حميدة وغير مؤذية.