اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

السعودية تطلب استضافة الدورة الـ15 للمؤتمر العام للإيسيسكو 2025

أعلنت الأمانة العامة للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم السعودية بطلب استضافة الدورة الـ15 للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" عام 2025، والذي يعد الهيئة التشريعية العليا في المنظمة، إضافة إلى تقديم 200 منحة دراسية في الجامعات السعودية للطلاب المتفوقين من دول العالم الإسلامي، ابتداءً من العام الدراسي المقبل.


وجاء ذلك خلال أعمال الدورة الـ 44 لاجتماع المجلس التنفيذي لـ"الإيسيسكو" الذي استضافته السعودية، ممثلةً باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، واختُتمت أعماله في جدة.


ونُظم بمناسبة استضافة أعمال الدورة حفل ترحيبي أقيم في منطقة جدة التاريخية المسجلة في قائمة التراث العالمي، شهد حضور الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة.


وخلال الحفل، ألقى الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أحمد بن عبد العزيز البليهد، كلمة المملكة الترحيبية، أكد فيها عمق اهتمام المملكة بإثراء المجالات التربوية والمعرفية دولياً وعلى قدر اهتمام القيادة الرشيدة بتعزيز أعمال منظمة الإيسيسكو.


وشهد الحضور خلال الحفل، تجربة ثقافية متكاملة كان من أهم عناصرها عرض "قوافل" الأدائي، الذي أبرز الجماليات الثقافية الكامنة في دروب الحج التاريخية التي تلتقي في مكة، حيث سلط العرض الضوء على دور الحرمين الشريفين في احتضان وتعزيز أكبر وأقدم ظاهرة للتبادل الثقافي والإثراء المعرفي والإنساني في التاريخ.


وتضمّن الأداء عرضًا بالإبل، تماهيًا مع إعلان وزارة الثقافة عن عام الإبل 2024 تقديراً للأهمية الثقافية والأثرية لقيمة الإبل في حياة أبناء المملكة منذ القِدم وحتى الآن، وتأكيداً على عمق رسوخها في الثقافتين العربية والإسلامية وعظم تأثيرها على تطور الإنسان ثقافيًا واقتصاديًا ومعرفيًا عبر الحقب المتلاحقة التي حملت فيها قوافل الإبل – إلى جانب البضائع والسلع – القيم والمعارف والأفكار، وذلك لمنح المشاركين فكرة عن أهداف المملكة ممثلة بوزارة الثقافة من تسمية العام الثقافي 2024 بـ"عام الإبل".

وكان اجتماع المجلس قد استهل أعماله بجلسة افتتاحية، تحدث فيها المدير العام لـ"الإيسيسكو" الدكتور سالم بن محمد المالك، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر رئيس المؤتمر العام لـ"لإيسيسكو"، الدكتور محمد أيمن عاشور، ورئيس المجلس التنفيذي لـ"لإيسيسكو" الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور دواس تيسير دواس، والأمين العام للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم أحمد بن عبد العزيز البليهد، وعدد من السفراء وضيوف الشرف.


وأعقبتها جلسات عمل الاجتماع، شهدت عروضاً قدمتها القطاعات والإدارات والمراكز المتخصصة بالإيسيسكو، حول البرامج والمشاريع المنفذة خلال العام الجاري، وخططها للعام المقبل. كما شهدت الجلسات مناقشات ومداخلات أعضاء المجلس بشأن الوثائق والخطط المقدمة من جانب الإدارة العامة للمنظمة.


وتضمنت أعمال المجلس اعتماد التقرير التنفيذي عن أنشطة الإيسيسكو لعام 2023، والتقارير المالية للمنظمة لعام 2022، ومشروع خطة عمل المنظمة والموازنة لعامي 2024-2025، وتقريراً عن مساهمات الدول الأعضاء لعام 2022، ومجموعة من الوثائق والمقترحات الإدارية والقانونية.


وشهدت أعمال المجلس توقيع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم اتفاقية "البرنامج التنفيذي لدروب الحج إلى مكة المكرمة والمساجد التاريخية" مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة.


وتهدف الاتفاقية إلى إبراز الدور الحضاري للإسلام ومكانة الحرمين الشريفين كمركز للتلاقي الحضاري والسلم العالمي، ووضع التدابير اللازمة لحماية مواقع التراث الثقافي لدروب الحج نحو مكة المكرمة والمساجد التاريخية في الدول الأعضاء في المنظمة، إضافة إلى دعم عمليات الإحصاء والتوثيق وإدارة وتسجيل المواقع والعناصر المرتبطة بدروب الحج والمساجد التاريخية وإدراجها على قوائم التراث العالمي وقوائم التراث في العالم الإسلامي، إضافةً إلى دعم الصناعات الثقافية المرتبطة بالحج في دول العالم ومواكبتها وحمايتها.


وتضمنت الأعمال، عرضًا تقديميًا من معهد الإدارة العامة السعودي حول مقترح هيكل تنظيمي جديد للإيسيسكو يتوافق مع الرؤية والتوجهات الإستراتيجية الجديدة للمنظمة، شمل استحداث قطاعات ومراكز جديدة.

موضوعات متعلقة