برئاسة فلسطين... الإيسيسكو تقرر فتح مكتب في فلسطين لدعم القطاعين الثقافي والتراثي
اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، مجموعة من القرارات لصالح فلسطين، وفتح مكتب لها في فلسطين لدعم القطاعين الثقافي والتراثي.
جاء ذلك خلال الدورة الـ44 للمجلس التي عقدت في السعودية برئاسة فلسطين، ممثلة بأمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم دواس تيسير دواس بصفته رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الإيسيسكو، وبمشاركة ممثلي الدول الأعضاء من رؤساء الوفود ووزراء وسفراء من دول العالم الإسلامي، ومسؤولين وممثلين عن منظمات وهيئات إقليمية ودولية.
ووافق المجلس التنفيذي لالإيسيسكو على إنشاء مكتب للمنظمة بفلسطين، من أجل دعم الشعب الفلسطيني في مجالات التربية والثقافة والعلوم، وفي ضوء ما تتعرض له من تحديات في هذه القطاعات.
وكان المجلس التنفيذي قد أدرج بند الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين كبند على جدول الأعمال الذي تقدمت به فلسطين من خلال اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم.
وقدم دواس تقريرا عن الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين والقدس حول الانتهاكات بحق القطاعات التربوية والثقافية والعلمية منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وقال: "نأمل أن نكون دائما على قدر الثقة والمسؤولية في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، معتزين بكوننا جزءا أصيلا من هذه المنظمة الموقرة لنساهم معا في النهوض بعالمنا الإسلامي في مجالات التربية والثقافة والعلوم".
وأدان المجلس العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وما تقوم به آلة الحرب الإسرائيلية من دمار وقتل وتهجير بحق الفلسطينيين في قطاع غزة والقدس وعموم الأراضي الفلسطينية.
ودعا المجلس، الإدارة العامة للمنظمة إلى مواصلة العمل على حماية المقدرات الثقافية والحقوق التعليمية في فلسطين بشكل عام، ومدينة القدس، لما تعانيه هذه القطاعات من محاولات طمس وتهويد واعتداء من الاحتلال الإسرائيلي، ودعا إلى تسريع وتكثيف تسجيل المواقع التراثية والعناصر التراثية غير المادية الفلسطينية على لائحة التراث في العالم الإسلامي، والعمل على الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني بشتى أشكاله.