اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
الاثنين.. الجامع الأزهر يناقش عدة المرأة في ملتقى فقهي يجمع بين الشرع والطب وزير الخارجية لنظيره البوليفية: مصر ملتزمة وتحترم جميع الأحكام القضائية الدولية ما حكم رد الدين إذا كان ذهبا بعملة أخرى؟.. الإفتاء توضح هل يجوز استلاف مبلغ لأداء العمرة؟.. الإفتاء تجيب الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم: تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة لإعادة بناء جسور الثقة أمين الشئون الإسلامية يؤكد من داغستان قيم التسامح والسلام أساس بناء المجتمعات التعداد السكاني في العراق.. بين الغموض والجدل والتحديات المالية مادة 217.. بين السيادة والتكامل الإفريقي... الجدل الدستوري الذي يقسم الكونغو 44176 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة وزير الأوقاف المصري: هدفنا إعداد واعظات ذات مهارات إعلامية وإيجابية نتنياهو في مرمى المحكمة الجنائية.. إسرائيل على شفا العزلة الدولية البحوث الإسلامية: بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر

في حسن الخاتمة.. ومضة إيمانية من كلام الشيخ ابن عثيمين

الشيخ ابن عثيميين
الشيخ ابن عثيميين

ليس المقصود من حسن الخاتمة أن تموت وأنت في المسجد أو على سجادة الصلاة أو تموت والمصحف بين يديك؛ فقد مات خير البرية جمعاء - صلى الله عليه وسلم - وهو على فراشه، مات صديقُه الصديقُ أبو بكر - رضي الله عنه - وهو خيرُ الصحابة على فراشه، مات خالد بن الوليد - رضي الله عنه - على فراشه وهو الملقب بسيف الله المسلول والذي خاض ١٠٠ معركة ولم يخسر أياً منها !!

ولكِنَّ حُسْنَ الخاتمة أن تموتَ وأنت بريءٌ من الشرك، حُسْنَ الخاتمة أن تموتَ وأنت بريءٌ من النفاق، حُسْنَ الخاتمة أن تموتَ وأنت مفارقٌ للمبتدعة بريءٌ من كل بدعة، حُسْنَ الخاتمة أن تموتَ وأنت على الكتاب والسنة ومؤمنٌ بما جاء فيهما دون تأويل.

حُسْنَ الخاتمة أن تموتَ وأنت خفيفُ الحمل من دماء المسلمين وأموالِهم وأعراضِهم مؤدياً حق الله عليك وحق عباده عليك، حُسْنَ الخاتمة أن تموتَ سليمَ القلب طاهرَ النوايا وحَسَنَ الأخلاق؛ لا تحملُ غلاً ولا حقداً ولا ضغينةً لمسلم.

حُسْنَ الخاتمة أن تصلي خمسَكَ في وقتها مع الجماعة لمن لهم حقُّ الجماعة وتؤدي ما افترضه اللهُ عليك، اللهم أَحسنْ عاقبتَنا في الأمور كلِّها وأجرْنا من خزي الدنيا وعذابِ الآخرة، اللهم أَحسنْ خاتمتَنا وردَّنا إليك مرداً جميلاً غير مخزٍ ولا فاضحٍ.