منظمة التحرير الفلسطينية تدين التصريحات الإسرائيلية الأمريكية المتضاربة بشأن غزة
أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بسام الصالحي، بشدة التصريحات الإسرائيلية الأمريكية المتضاربة حول وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.
وقال الصالحي: "إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقوم بتصعيد الأوضاع على الأرض بدعم من الولايات المتحدة التي تتراجع بشكل مستمر عن العديد من القرارات والتصريحات التي من شأنها أن تنهي العدوان على غزة".
وحمل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واشنطن مسؤولية تصاعد الأوضاع الراهنة في غزة ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مطالبا إياها بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات التي تلزم إسرائيل بوقف إطلاق النار والعدوان على قطاع غزة.
وأعرب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن رفضه التام لأي إملاءات، أو محاولات خارجية تحدد شكل السلطة الفلسطينية، قائلا: "ليس من حق الولايات المتحدة الأمريكية التحكم في مصير الشأن الفلسطيني".
وأكد الصالحي، قدرة القوى الفلسطينية على الاتفاق والإجماع على شكل الحكومة القادمة التي تكون لها السلطة على الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وتعمل كل ما في وسعها لإنهاء الاحتلال بشكل كامل.
وردًا على سؤال حول اتهام الاحتلال الإسرائيلي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بتقديم مساعدات لحركة حماس في غزة.
ونفى الصالحي صحة هذه الاتهامات، قائلًا: "إن إسرائيل تحاول خلق أي ذرائع واهية لمنع تقديم الدول الأوروبية أية مساعدات، أو معونات للمنظمة لإغاثة أهالي غزة والضفة الغربية، والمقاومة حق مشروع للفلسطينيين والعاملين في كافة القطاعات في الدولة ولن نسحب حقها من أبناء الشعب الفلسطيني طالما أنهم في ظل الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول بواسطة أفعاله التصعيدية الراهنة في غزة تصفية قضية اللاجئين إلى جانب تنفيذ مخطط التهجير من القطاع لتكريس الاحتلال في البلاد، منتقدًا في الوقت نفسه إغفال المسارات التفاوضية لإنهاء الأزمة في غزة الأوضاع الجارية في الضفة الغربية، واصفا هذا الأمر بـ"المشين".