اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

الإمام الأكبر يبحث مع ابنة الرئيس الإندونيسي الأسبق التَّعاون العلمي بين الأزهر وإندونيسيا

الامام الاكبر احمد الطيب
الامام الاكبر احمد الطيب

أكد الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال لقائه أليسة قطر الندى واحد ابنة الرئيس الإندونيسي الأسبق عبد الرحمن واحد، والدكتور نور أحمد، رئيس الهيئة الوطنية للزكاة الإندونيسية عمق العلاقة التاريخية التي تجمع الأزهر بإندونيسيا، والتي ترسخت عبر التاريخ ، موضحًا أن طلاب إندونيسيا الدارسين بالأزهر يمثلون عاملًا مهمًّا في تعزيز هذه العلاقة.

وأشار الطيب، إلى أن الأزهر يسعد باستضافة آلاف الطلاب الإندونيسيين للدراسة في مختلف المراحل التعليمية في معاهده وجامعته، كما يوفر الأزهر ١٧٥ منحة دراسية سنوية لأبناء إندونيسيا، معربًا أن طلاب إندونيسيا يضربون المثل في الأدب والأخلاق والجد والاجتهاد في تحصيل العلوم والمعرفة، ويعودون إلى بلادهم سفراء للأزهر ينشرون فكره ومنهجه الوسطي المستمر.


وأعلن الإمام الأكبر، عن استعداد الأزهر تعزيز التعاون مع المؤسسات التعليمية والثقافية في إندونيسيا فيما يتعلق بالتعاون في مجالات الترجمة والتأليف، وذلك من خلال تكثيف الأنشطة العلميَّة والأكاديميَّة وتبادل العلماء والأساتذة والباحثين والطلاب، وتدريب الأئمة والوعاظ الإندونيسيين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، ورفع مهاراتهم في تفنيد الفكر المتطرف ومختلف القضايا اللازمة لمواجهة التحديات الداخلية في إندونيسيا، وإعداد برامج تدريبية للطلاب الإندونيسيين الوافدين للدراسة في الأزهر في الفتوى والخطابة جنبًا إلى جنب مع دراستهم الأكاديمية.

ومن جهتها، أعربت أليسة قطر الندى واحد، تقدير بلادها لما يقوم به الإمام الأكبر من جهود كبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر رسالة السلام والأخوة حول العالم، مؤكِّدة أن الأزهر هو المقصد الأول لأبناء إندونيسيا لدراسة العلوم الشرعية والعربية، وأن خريجي الأزهر في إندونيسيا يحظون بمكانة رفيعة في البلاد ويتقلدون أرفع المناصب في مختلف المؤسسات، وأنهم يمثلون أداة لترسيخ أسس السلام والتعايش في المجتمع الإندونيسي.


ورحَّبت أليسة قطر الندى، بمقترح شيخ الأزهر لتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي في مجالات التأليف والترجمة، وتبادل العلماء والباحثين، مؤكدةً سعي بلادها للاستفادة من خبرات الأزهر الكبيرة وبخاصة في مجالات تعليم العلوم الشرعية والعربية.

موضوعات متعلقة