بعد مقتل 3 جنود أمريكيين علي أيديهم... أبرز معلومات عن كتائب حزب الله
بعد تعهد الولايات المتحدة بالرد على الهجوم الذي استهدف قواتها في الأردن والذي أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين، حيث اتهمت مليشيا مسلحة موالية لإيران بالوقوف وراء الهجوم، في السطور التاليه سنعرض أبرز معلومات عن كتائب حزب الله.
تعتبر كتائب حزب الله، من إحد أكبر المليشيات، في العراق وسوريا، وتعد جزءًا من قوات الحشد الشعبي العراقية التي تشكلت لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014.
كتائب حزب الله هي ميليشيا مسلحة موالية لإيران تنشط في العراق وسوريا، وعلى الرغم من تأسيسها الرسمي في عام 2007، إلا أن قادتها شاركوا في أنشطة إرهابية منذ الثمانينيات بدعم من إيران، وبعد الغزو الأميركي للعراق في عام 2003، توسع نشاط الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة.
تأسست كتائب حزب الله في هذا السياق وأصبحت إحدى القوى الأكثر تأثيرًا وانتشارًا، وقد قُتل أبو مهدي المهندس، مؤسس المجموعة، في غارة أميركية في العراق في 2020.
تتمتع "كتائب حزب الله" بتنظيم وتدريب متقن، وتقوم بتهريب الأسلحة والمعدات الإيرانية لاستخدامها في العراق وسوريا، وتحظى الميليشيا بدعم من حزب الله اللبناني، الذي يقدم لها التدريب والأسلحة، تصف المليشيا نفسها بأنها "منظمة إسلامية جهادية" تسعى لإحباط "المشروع الأميركي في المنطقة"، وتعتبر الولاية الفقيه في إيران هي المصدر الروحي للمجموعة.
تحظى "كتائب حزب الله" بتصنيف دولي كمجموعة إرهابية، وتعتبر معادية للغرب وتتبنى الأيديولوجية الجهادية، وتمتلك مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات، بما فيذلك الصواريخ والقنابل والمتفجرات، تستخدم الميليشيا تكتيكات الحرب الغير تقليدية مثل الهجمات الانتحارية واستهداف القوات العسكرية والمدنيين.
تمتلك كتائب حزب الله شبكة واسعة من العناصر والمقاتلين، وتتمتع بتأثير كبير في الساحة السياسية العراقية، وقد شغلت الميليشيا مناصب حكومية ولديها تمثيل في البرلمان العراقي، هذا الواقع يثير القلق في العديد من الدول العربية والغربية، حيث تروج الميليشيا لأجندة إيران في المنطقة.
يتجلي التأثير السلبي لمليشيات العراق الموالية لإيران في استمرار العنف والاضطرابات في العراق، وتعطيل عملية الإصلاح والاستقرار السياسي، كما يعني وجود هذه المجموعات التهديد المستمر للقوات الأمنية والمدنيين، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على العلاقات الدولية والتوترات الإقليمية.
تحاول الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى مواجهة نفوذ مليشيات العراق الموالية لإيران عن طريق تقديم الدعم للقوى المعتدلة في العراق وتعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي، كما تقوم بتنفيذ عمليات عسكرية وتعزيز الجهود الاستخباراتية للتصدي لأنشطة الميليشيات.