إسرائيل تلاحق السنوار ”فوق الأرض وتحتها”
تبذل القوات الإسرائيلية جهودا حثيثة للقبض على زعيم حركة حماس يحيى السنوار، كهدف رئيسٍ تحاول إسرائيل تحقيقه من خلال عمليتها العسكرية المتواصلة على أرض قطاع غزة وما تحتها، والتي يؤكد مراقبون أنها لم تنجح حتى الآن في تحقيق أهدافها.
وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن "القبض على السنوار حيا أو ميتا" مثّل هدفا مستعصيا على إسرائيل منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول أكتوبر الماضي، مشيرة إلى تصريحات صدرت عن مسؤولين إسرائيليين أكثر من مرة تفيد بتحديد موقع السنوار دون أن يتم القبض عليه.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن السنوار نجح فعلا في الإفلات من قبضة الجيش الإسرائيلي مرتين على الأقل، خلال الحرب، معربة عن اعتقادها بأن شبكة الأنفاق المتشعبة شكلت ملاذ السنوار لإفشال جميع محاولات القبض عليه حتى الآن.
رحلة البحث عن السنوار استهلكت عمليات مكثفة للقوات الإسرائيلية في مختلف مدن ومناطق القطاع، تركزت تحديدا في مخيم جباليا ومستشفى الشفاء وخانيونس، وهو ما يفسر، وفق مراقبين، الدمار الواسع الذي طال هذه المواقع بفعل القصف الإسرائيلي ومحاولات التوغل المتكررة.