شاهد بالفيديو.. الشيخ الشعراوي يوضح معنى ناقصات عقل ودين
ناقصات عقل ودين، شرح الشيخ محمد متولي الشعراوي في خواطره معنى القول في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ناقصات عقل ودين في حق المرأة، وفسر ما هو نقصان العقل وما هو ونقصان الدين كلٌ على حدة.
معنى ناقصات عقل ودين
قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: إن قدر الثواب والعقاب على قدر تكليف كل من الرجل والمرأة على حدة، لذلك عندما يأتي إنسان يقول إن النساء ناقصات عقل ودين لأنهن ينقصن في الثواب، لأنهم لا يصُمن ولا يصلين في أوقات معينة، فهذا خطأ، لأن الله يحاسب العبد على قدر تكليفه.
وأكمل الشيخ الشعراوي: إذن فحساب وثواب النساء الكلي يأتي على قدر حساب وثواب الرجل الكلي، ففي الصلاة مثلا تأخذ المرأة ثوابها على قدر ما أنجزته في المفروض عليها.
معنى نقص الدين
وتابع الشعراوي: فمعنى نقصها في الدين أي أن تكليفات الدين بالنسبة لها أقل من تكليفات الرجل، ولكن الثواب والعقاب يأتي على قدر أن يقوم كل واحد بتكليفه، فإن قامت المرأة بتكليفها أخذت الثواب كاملًا، وكذلك الرجل.
معنى نقص العقل
وأكمل الشعراوي: وناقصات عقل لأن مهمتها عاطفية، في رعاية الأطفال والعطف عليهم، فتعامل الرجل مع الأطفال بالعقل غير تعامل المرأة الذي يكون بالعاطفة.
الشيخ محمد متولي الشعراوي
الشيخ محمد متولي الشعراوي، ولد في 15 أبريل سنة 1911 بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، سنة 1916 م، وهو فقيه وداعية ومن أشهر مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث وملقب بإمام الدعاة، اشتهر بتفسير القرآن والمسائل الدينية بأسلوب بسيط يصل إلى قلب المتلقي في سلاسة ويسر، كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الإسلامية، وتوفي الشيخ عن عمر يناهز 87 عامًا، في 22 صفر 1419هـ، الموافق 17 يونيو 1998م.
الجوائز التي حصل عليها الشيخ الشعراوي
نظرا لتفرد الشيخ الشعراوي في الدعوة إلي الله بالحسني وسلاسة أسلوبه وبلاغته وفصاحته، ونظير ما قدم من أعمال فقد تم منح الشيخ الشعراوي العديد من الجوائز والتكريمات لعل أهمها:
وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15 أبريل 1976 قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.
وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عامي 1983 و1988، ووسام في يوم الدعاة.
حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.
جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.
اختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كشخصية العام الإسلامية في دورتها الأولى عام 1418 هجري الموافق 1998 م.