الأمم المتحدة: أى توغل عسكرى صهيوني في رفح سيكون مرعبا
أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 13 فبراير 2024، أن احتمال أي توغل عسكري صهيوني كامل في رفح "سيكون مرعبا"، نظرا لإمكانية تعرض عدد كبير للغاية من المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء، للقتل والإصابة.
كما قال المسؤول الأممي ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ إن نحو 1.5 مليون فلسطيني مكتظون في مدينة رفح الفلسطينية، بلا مكان آخر يفرون إليه: "وإنني أشرت إلى المعاناة التي تفوق التصور التي يواجهها الفلسطينيون في غزة.
واليوم، وللأسف، ونظرا لعمليات القتل والدمار التي وقعت حتى الآن في غزة، فمن الممكن أن نتصور تماما ما ينتظرنا في رفح".
حيث حذر من أن هذا الأمر ستترتب عليه آثار جسيمة على فلسطين بأكمله - بما في ذلك مئات آلاف الأشخاص المعرضين لخطر الجوع الشديد والمجاعة في الشمال.
الأمم المتحدة: أى توغل عسكرى فى رفح أمر مرعب
وقال فولكر تورك إن مكتبه حذر - مرارا وتكرارا - من الأعمال التي تنتهك قوانين الحرب، مشيرًا إلى أن احتمال تنفيذ مثل هذه العملية في رفح - في ظل الظروف الراهنة - يهدد بمزيد من الجرائم الفظيعة.
ودعا تورك إسرائيل إلى ضرورة الامتثال للأوامر الملزمة قانونا الصادرة عن محكمة العدل الدولية، و"للنطاق الكامل للقانون الدولي الإنساني".
كما شدد "فولكر تورك" على ضرورة ألا يسمح العالم بحدوث ذلك، وأنه يتعين على "أصحاب النفوذ" أن "يكبحوا الجماح" بدلا من "التمكين".
حيث أكد أهمية أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع "الرهائن"، و"يجب أن يكون هناك تصميم جماعي متجدد للتوصل إلى حل سياسي".