وزير مصري سابق: أنظار العالم تتجه إلى مجلس الأمن لردع إسرائيل عن ارتكاب مجزرة في رفح
قال وزير الإعلام المصري الأسبق محمد فايق: إن أنظار العالم تتجه إلى مجلس الأمن الدولي، المنوط بحفظ السلم والأمن الدوليين؛ لاتخاذ قرار عاجل بوقف الحرب داخل قطاع غزة وردع إسرائيل عن الهجوم على مدينة رفح الفلسطينية، لتجنب حدوث مجزرة بشرية في هذه المنطقة المكتظة بالسكان.
وأضاف رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق: "أننا اليوم أمام لحظة تاريخية فارقة تنبأ وتنذر بكابوس وكارثة لم يشهد العالم لها مثيلا، وذلك بعد أن طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جيشه إعداد خطة لغزو رفح عسكريا، تلك المنطقة التي سبق وأجبر جيش الاحتلال سكان الشمال على النزوح إليها حتى أصبحت تؤوي أكثر من مليون و400 ألف مواطن".
وأكد أن تخطيط "حكومة تل أبيب" لاجتياح منطقة رفح الواقعة جنوب القطاع يخالف قرار محكمة العدل الدولية، الصادر في 26 يناير الماضي، والذي يلزم إسرائيل بالامتناع عن اتخاذ أي خطوات من شأنها التحريض على تهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو أي من أفعال الإبادة وغيرها من الأنشطة المحظورة بموجب اتفاقيات جنيف، إلا أن رئيس الوزراء نتنياهو يصر على خطته ضارباً بكل قرارات الشرعية الدولية عرض الحائط.
وحذر محمد فايق، من أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في مخططها الذي يهدف إلى تفريغ الأرض من السكان عبر الإبادة والتهجير.. داعيا مجلس الأمن إلى الكف عن التقاعس والخذلان وإصدار قرار فوري يلزم بوقف تلك العملية العسكرية التي تستهدف منطقة تجمع بشري شديدة الكثافة لجأ إليها نحو 85% من سكان قطاع غزة.